منذ إيام قليلة صرح الرئيس الفلسطينى أبو مازن بتصريحاتً نارية تفيد بالاتفاقيةالسريةالتى تمت بين المعزول محمد مرسى و الجانب الأسرائيلى ، أبرمت هذه الاتفاقيةفى عام 2012 وتفيد بتنازل مصر عن جزء من ارض سيناء يصل الى 1600 كم لصالح الفلسطينيين، ويتم توطينالفلسطينيين تحت قياده حماس التى كانت طرف ثالث فى هذا الأتفاق لتقوم الدوله الفلسطين فوق الأراضى المصرية بسيناء، وهنا يرد إلى ذاكرتى اسم لن انساه "الجنرال إجيورا إيلاند" الذى قد قدم وثيقه سرية للحكومة الإسرائيلية سرعان ما انتشرت فى الاعلام العربى تفيد بأن أقامه دولتين لشعبين على الأراضى الفلسطينية لن تنجح إلا إذا تنازلت كلا الدولتين المصرية و الأردنية عن جزء من أرضيهم. وقد قال فى وثيقته السرية أنه فى المستقبل لن تنعم إسرائيل ولا فلسطين بعدد سكانهم المتزايد فى ظل هذه المساحه الصغيرة من الأراضى، ونحن حولنا الكثير من الدول التى بها أراض شاسعة ليس لها أى استفادة، وشدد إيلاند على إنه تحت بند التعاطف العربى للفلسطنيين وقضيتهم سوف تنجح الوثيقة و لابد أن يدرك العرب انهم لن يتنازلوا لإسرائيل، ولكنهم يتنازلون لفلسطين عن أراضيهم لكى تكون لهم دولة مستقلة ذات سياده فلسطينية كاملة، ولكن دون جيش، وفى الفقرةالتى تخص مصر فهى تنص حسب الوثيقة بإختصار تنازل مصر عن 720 كم من ارض سيناء المقدسة للجانب الفلسطينى، ومحاولة إغراء مصر بتقديم أرض لها بديله فى صحراء النقب و محاولة إغرائها بالمزيد من التسليح فى سيناء للجيش المصري والمزيد من الموافقات الدولية على المشاريع التى تسعى مصر لها مثل السلاح النووى للمساعدة فى مشكلة الكهرباء، وكذلك تفاقم مشكلة المياه ومحاولة دول الغرب تقديم حلول لمصر في حاله تنازلها عن ثلثى سيناءللفلسطينيين،وهنا أتساءل هل إسرائيل تحاول خداعنا و إظهار نفسها بثوب الحمل الوديع الذىيعمل من أجل السلام للفلسطنين ؟؟؟ أم هى تهدف لمصلحة مصر ؟؟ منذ متى أصبحت إسرائيل المحتلة المغتصبة للأراضى العربية منذ نشأتها تهدف الى مصلحه شعوب الأراضى التى قامت باحتلالها سواء كانت الأراضى الفلسطينية أم الأراضى المصريه أم الاراضى السورية. إن الخيانه الكبرى التى ارتكبها المعزول فى حق المصريين جميعا لن تغفر له فهى ليست خيانة، بحقنا نحن الأجيال الحالية أو القادمة، ولكنها خيانةللشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لأرض سيناء حتى أرتوت بدماء آلاف المصريين الشرفاء، فقد كان المعزول الخائن جزءا من وثيقه إجيورا إيلاند، فهوا كان بمثابةالأداة التى ستقوم بتنفيذ هذه الوثيقة وكانت بداية تنفيذ هذا المخطط الإسرائيليهو إعطاء الجنسية المصرية ل50 الف مواطن فلسطينى ، من بينهم آلاف من أعضاء حماس وعلي رأسهم القيادي بحركة حماس محمود الزهار، وتوافق هذا توقيت إصدار المعزول لقانون تملك الأراضى فى سيناء، ولكنه واجه صدمة قوية من وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسيى الذى كان وزيرا للدفاع إنذاكحيث أصدر قانون يحرم فيه تملك الأراضى فى سيناء حتى للمصريين لكى يمنع تنفيذ مخطط بيع سيناء لعناصر حماس تحت غطاء الجنسية المصرية الممنوحة لهم من قبل المعزول محمد مرسى . وفي النهاية تنمنى أن يصدقنا المتعاطفون مع المعزول والكثير من شباب الإخوان؟،وألا ينهرون الرئيس الفلسطينى لما صرح به وينعتونه بالكاذب، مثلما فعلو معنا من قبل، نصيحتى لكم يا أبناء الوطن راجعو أنفسكم مرات تلو المرات فكم من مره يصدق قلمنا و كلماتنا و تكذب وعود قيادتكم كم من مره يظهر الله عزل و جل الحق و أنتم تغفلون عنه بأرادتكم الأن لكم فرصة عظيمة ان ترجعوا لحضن وطنكم و تعترفوابأخطائكم فى حق هذه البلد و حق شعبها و حق قواتها المسلحة التى كانت ومازلت الدرع الواقي والحصن المنيع لهذه البلد. حفظ الله مصر و شعبها و جيشها العظيم خير أجناد الأرض.