ترددت خلال اليومين الماضيين العديد من الأخبار حول إصدار إسرائيل تصاريح زيارة للفلسطنيين الذاهبين للضفة الغربية عبر الجسر البري الواقع بين الأردن والضفة الغربية، بإصدار التصريح مسجل به في خانة الولادة"قطاع غزةوسيناء"، والذي كان من قبل يسجل«قطاع غزة» فقط. وقال مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط، انه لا توجد إى معلومات رسمية لدى مصر حول هذا الأمر، مشيرا إلى عدم منطقيته ،نظرا لان سيناء ارض مصرية تخضع للسيادة المصرية. ومن جانبه أكد ل"بوابة الشباب" اللواء خالد مطاوع، الخبير الامنى والاستراتيجى، أن هذا الخبر غير منطقى تماما، وأوضح أنه حتى لو فعلت اسرائيل ذلك، واصدرت تصاريح للفلسطنيين مسجل فيها بخانة الولادة من مواليد مصر او اى منطقة بها، فهذا لا يعنى أن حامل الوثيقة حاصل على الجنسية المصرية. وقال"مطاوع"، مصر ليست من الدول التى تمنح الجنسية بالولادة، وأن كل ما يثار بشأن وجود مخطط اسرائيلى لاقتطاع أجزاء من سيناء لمنحها للفلسطنيين هو أمر غير وارد تماما، لاعتبارات عديدة، أولها أمن اسرائيل نفسها، واخرها حفظ اسرائيل على علاقتها مع مصر، وعدم نقد الاتفقايات المبرمة بينهما. وأشار الخبير الاستراتيجى أن اسرائيل تيقن تماما أن النظام الحالى بمصر ليس نظام حكم أبدى، وبالتالى فأن كل مايثار فى هذا الشأن يدخل ضمن الشائعات، والتى قد يكون الغرض منها إثارة الرأى العام المصرى ضد نظام الحكم فى مصر، باعتبار علاقته التنظيمية والايدوليجية مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة. وأوضح"مطاوع" أنه لايمكن إغفال فرضية أن تكون هذه الشائعات مصدرها الاساسى أجهزة الأمن الاسرائيلية لدعم وإذكاء روح عدم الاستقرار الحالية فى مصر، بإثارة الرأى العام ضد النظام.