شهد د.رضا الشيني نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وقائع انعقاد الجلسة الأولى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته التاسعة والعشرين، والتي أقيمت بقصر السينما بجاردن سيتي بحضور صبرية محمود رئيس الإدارة العامة للثقافة العامة، ورأس الجلسة عبد الرحمن حجاب، وأعضاء الأمانة العامة الجدد ، فى حين تغيب الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة لإجتماعه مع وزير الثقافة . وتمنى د.رضا أن تتسم هذه الدورة الجديدة من مؤتمر أدباء مصر بالإبتكار والإبداع, كما تمنى مشاركة الأدباء في كل موقع ثقافي ليصبح منارة ثقافية ولتصبح تلك المواقع مراكز اشعاع مصر الحضارة التي لن تنهض إلا بفكر الأدباء ، مؤكداً على أن إرهاصات ثورة 25 يناير لم تبدأ إلا بأفكار الأدباء متمنياً أن تكون هناك ثورة ثقافية في كل مدن محافظات مصر. وأن يكون الأدباء حلقة وصل بين المحافظين والهيئة ضارباً مثالاً بما فعله اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس الذي خصص نصف بالمائة من إيراد الصناديق الخاصة بالمحافظة للثقافة، والتي من خلالها أقامت الهيئة الكثير من الفعاليات الثقافية في المحافظة فلأول مرة تُكرم الهيئة المبدعين وهم على قيد الحياة مثل تكريم الكابتن غزالي . و طالبت صبرية محمود أعضاء الأمانة أن يكونوا حلقة الوصل بين مشاكل الفروع الثقافية والهيئة، ومن اقتراحات الأعضاء أن يكون عضو الأمانة ممثل إستشاري في نوادي الأدب المركزية، و إعتماد عضو الأمانة في الفروع الثقافية بحيث يكون له الحق في تطبيق اللائحة في الفروع ،وأوصت صبرية محمود تشكيل لجنة لدراسة مقترحات أعضاء الأمانة العامة. وفي بداية مناقشة بنود جدول الأعمال اقترح أحد الأعضاء إطلاق اسم الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة على الدورة الجديدة من المؤتمر، كما طالبوا أن يكون لأمانة المؤتمر موقف من عدم تفعيل توصيات المؤتمر في دورته السابقة، كما طالب عضو آخر بدعوة الكتاب العرب والأفارقة لحضور فعاليات المؤتمر ، و أشارت صبرية محمود على أن مؤتمر الأدباء الذي أقيم في الغردقة قد دعي إليه أدباء من العراق وسوريا، وعند مناقشة البند الثالث من بنود جدول الأعمال وهو ترشيح الأعضاء المعينين من خارج الأمانة وهم النقاد والصحفيين والتي تنص لائحة الأمانة على ترشيح سبعة أعضاء منهم أربعة نقاد وثلاث اعلاميين فقد تم في الجلسة ترشيح أربعة نقاد وهم: د.علاء جانب، محمد عبد الحافظ ناصف، أمينة زيدان، يسري عبد الله،ومن الإعلاميين مصطفى القاضي والسيد حسن وأحمد المريخي.