(الدورة الثامنة والعشرون دورة د. جمال حمدان) تحت عنوان "الثقافة المصرية.. بين الوحدة والتنوّع" الجيزة 2013م تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، والأستاذ الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عُقدت بمحافظة الجيزة الدورةُ الثامنة والعشرون للمؤتمر العام لأدباء مصر (دورة د. جمال حمدان) تحت عنوان "الثقافة المصرية.. بين الوحدة والتنوع" خلال الفترة من يوم السبت 28 ديسمبر 2013م، إلى يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2013م في قصر ثقافة الجيزة، ورأس المؤتمرَ الأستاذ الدكتور جمال التلاوي، وتولّى رئاسة أمانته الأستاذ الروائي محمد صالح البحر. وقد تضمن المؤتمر أربع جلساتٍ بحثية رئيسية، ومائدتيْن مستديرتيْن إحداهما بعنوان "نحو رؤية ثقافية للخروج من الأزمة الراهنة"، والثانية بعنوان "جمال حمدان.. خبيئة مصر" كما عُقدت جلسة انتخاب الأعضاء الجُدد للأمانة العامة للمؤتمر في دورتيْه القادمتيْن لعامي 2014 و 2015م، وفاز فيها 27 أديبًا بعضوية أمانة المؤتمر. وفي نهاية المؤتمر عُقدت جلسة خاصة لمناقشة تعديلات لوائح أندية الأدب والمؤتمرات بناء على مقترح من الأمانة العامة للمؤتمر، ونظّم المؤتمر ست أمسيات شعرية وندوتين للقراءات القصصية. وقد أقيم حفل افتتاح المؤتمر في قاعة سيد درويش بالهرم، وكرَّم المؤتمر في جلسته الافتتاحية، إحدى عشرة شخصية، ما بين أديب وناقد وإعلامي وقيادي سابق بالثقافة الجماهيرية. * *** * وقد اجتمعت لجنة التوصيات المشكَّلة من السادة: 1- الشاعر صلاح اللقاني.. رئيسًا. 2- الناقد الدكتور جمال التلاوي، رئيس المؤتمر.. عضوًا. 3- الروائي محمد صالح البحر، أمين عام المؤتمر.. عضوًا. 4- الشاعر علاء أبو خلعة.. عضوًا. 5- الأديب أسامة أبو النجا.. عضوًا. 6- الشاعر رمضان عبد العليم.. عضوًا. 7- الشاعر حسونة فتحي.. عضوًا. 8- الشاعرة سيدة فاروق.. عضوًا. 9- الشاعرة أحلام محمد عوض.. عضوًا. 10 الروائي العربي عبد الوهاب.. عضوًا. وحضر اجتماعَ اللجنة الشاعر محمد أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية وتولى أمانة سر الاجتماع الشاعر حامد أنور. وبعد أن قرأت اللجنة ما اقترحه أعضاء المؤتمر من توصيات، وناقشتها على مدار أكثر من ساعتين؛ أقرَّت اللجنة ما أوصى به المشاركون في المؤتمر على النحو الآتي: أولا: التوصيات العامة (1) يؤكّدُ المؤتمرُ الموقفَ الثابتَ والمبدئيَّ لمثقفي وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوِّ الصهيوني. (2) التمسُّكُ بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفْضُ جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوةُ إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وَفق معاييرهما الخاصة. (3) يؤكد المؤتمر أصالةَ الهُوية المصرية الراسخة بتعدُّدها المتناغم وسِماتِها التي تتمسك بالتسامح والمحبة والسلام. (4) يؤكد المؤتمر أهميةَ دور مصر الأفريقيّ، ويدعو إلى دعم العلاقات الثقافية المصرية الأفريقية وبخاصة مع دول حوض النيل. ثانيا: التوصيات الخاصة * يطالب المؤتمر بتفعيل فكرة "جائزة الأدباء"، والإعلانِ عنها، مع تخصيص الجائزة لأدباء مصر في الأقاليم، بحيث تتولّى الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر وضعَ معايير موضوعيّة لتنفيذها بما يضمن وصولَها إلى مستحقّيها. * تخصيص بعض منح وزارة الثقافة في الأكاديمية المصرية في روما للأدباء، ووضعُ الآليّات والمعايير الخاصةِ بترشيحهم للحصول على هذه المِنح. * يطالبُ المؤتمر بأن تكون الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر إحدى الجهات صاحبةِ الحقِّ في الترشيح لجوائز الدولة المختلفة. * يطالب المؤتمر وزارة الثقافة بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع ترجمة الأدب والفكر العربي إلى اللغات العالمية. * يوصي المؤتمرُ وزارةَ الثقافة بتخصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر تحميه من وصاية المحافظات، وتكفل له الحرية والاستقلال في حركته. * يوصي المؤتمر وزارة الثقافة بالاضطلاع بدورها في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للكتاب والأدباء والفنانين والمثقفين. * يوصي المؤتمر بزيادة اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بالثقافات النوعية وفنونها داخل المجتمع المصري؛ حتى تنتج فعالياتها الممثّلة لها، والمعبّرة عنها. * يوصي المؤتمر الدولةَ بزيادة مجالات التنمية الثقافية بالمناطق الحدودية، وبخاصة في سيناء باعتبارها حائط الصد الذي يحمي الهوية المصرية. * يوصي المؤتمر بمخاطبة وسائل الإعلام من أجل زيادة الاهتمام بالثقافة المصرية بمختلف أشكالها وفنونها، لتمكين المثقفين من أداء دورهم الثقافي والمجتمعي على أكمل وجه. المقترحات والأفكار الثقافية تقترح الأمانة العام لمؤتمر الأدباء على الهيئة العامة لقصور الثقافة ما يلي: 1 التنسيق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة لدعوة أحد الأدباء الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب في أثناء انعقاد المؤتمر. 2 قيام الهيئة بتفعيل دور الأمانة على مدار العام لتنفيذ توصيات المؤتمر، والتواصل مع الفروع الثقافية بالأقاليم، ودعم التنسيق بين الهيئة والجهات الأخرى.