القاهرة والإسكندرية أكبر المحافظات الحاضنة للمحلدين تليها الاسماعيلية والصعيد خالية «مواقع التواصل الاجتماعي» أرض خصبة لانتشار الفكر الإلحادي "دراسات حديثة" كشفت : أعلى نسب للانتحار بين"اللادينيين" "محمد أبو ليلية" : وراء كل ملحد شيطان وعلى شبابنا عدم الانسياق وراء الموضة "أحمد الغريب" : ليست ظاهرة منتشرة في مصروسنتصدى لها جميعا "العلماء المعاصرون"توقفوا عند الموروث القديم ولم يطوروا أفكارهم كثير منا قد لا ينحاز إلى أن يكون اختياره فيما يتعلق بمعتقدتاه محل إعلان و جدل ونقاش و أخذ ورد،فكل منا سيأخذ معتقده ويمضى به إلى قبره،لن يشاركه أحد في ذلك،لذا فلاداعي لأن ننازع بعضاً فيما نعتقد،ارتكن إلى ماتراه حقا وفقط . الإلحاد ورجال الدين في البداية يقول الدكتور محمد أبو ليلية، أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الأجنبية بجامعة الأزهر وعضو لجنة الدعوة والفكر في الداخل والخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن الإلحاد قائلاً: بلا شك الإلحاد أمر غريب عن الآسرة المصرية وعن الجامعة والبيئة المصرية بشكل عام بطبيعتهم متدينون والشعب المصري متدين بطبعه ، وهنا أودأنأقول شيئا الله سبحانه وتعالى تكلم في موضعين في سورة الحج عن الإلحاد قدم لنا تحليل وصورة رائعة في تحليل الإلحاد وتحليل نفسية الملحد. فيقول الله عز وجل " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد، كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير" وبالتالي فكل ملحد وراؤه شيطان أو شخص لدية قوة شيطانية أو قوة خارقة للتأثير على من ليس لدية ثقافة دينية او وعى كامل بالدين او عنده الوازع الديني الحي ، الآية الأخرى وهى عجيبة أيضا تقول " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد" بمعنى التحرك والتكبر يتحرك ويرفع رأسهحتى يخدع نفسه بالوهم. وعن تعريف الإلحاد يقول: الدكتور محمد أبو ليلية، أما الإلحاد في العربية فتعني اللفظة العربية لحدا وألحد تفيد أن الملحد إنما يقبر نفسه أو يدخل نفسه في قبر فلحدا وألحدا تفيد دخوله القبر، ونصح الدكتور محمد أبو ليلية، الأسرة التي ابتليت بأبناتحول عن الإيمان ، أن يأخذوه إلىالعلماء ليتحدثوا معه كما نصحهم أيضا بالترفق معه ولابد أن نمد له يد العون والمساعدة ولا نعنفه وكما يحملونه إلى الطبيب إذا مرض يحملونه أيضا إلى العلماء إذا ألحد أسباب انتشار الإلحاد أما الدكتور أحمد الغريب الباحث في الفرق والمذاهب وعضو ائتلاف المسلمين الجدد، فقال إن ظاهرة الإلحاد غير منتشرة في بلد أسلامي مثل مصر، ولا يمكن تسميتها بالظاهرة الكبيرة ،لأن مصر بلد إسلامي عريق والشعب المصري متدين بطبعة ، فإذا ظهرت حالة واحدة ملحدة سنتصدى لها مجتمعيا ولن نتركها تنتشر. وبخصوص أسباب انتشارها يقول، هناك أسباب معرفية بمعنى أن علماء الدين المعاصرين لم يصبح عندهم تجديد للموروث الفكري والخطاب و بالتالي لا يجوز الرد على هؤلاء العقلانيين الوجوديين بأسلوب وأفكار قديمة. ويستكمل الغريب كلامه قائلاً هناك حالة مجتمعية تسب فيها الإعلام وتراجع دور المؤسسات الدينية والمسجد وكذلك الآسرة. ولفت الغريب إلى أن أساليب التواصل يجب أن يتمتع بها العلماء قبل يخاطبوا الملاحدة وهناك اسر كثيرة أصابهم ابتلاء الإلحاد في أبنائهم سواء بسبب مشكلة نفسية أو انبهار بشخصية ملحدة وهناك سبب أخر لابد من تسليط الضوء عليه وهو الانخلاع من التكاليف وبالتالي لابد من التركيز على الثقافة الدينية لافتا إلى إن أكبر محافظات مصر من حيث عددالملحدين هي القاهرة تليها الإسكندرية كما إن هناك بؤرة إلحادية في الإسماعيلية وأخري في الشرقية أما محافظات الصعيد فخالية تماما من الإلحاد. دراسات تكشف حقيقة الإلحاد إحدى الدراسات الحديثة أثبتت أن أعلي نسبة انتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين و"اللادينيين" أي الذين لا ينتسبون لأي دين، بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان وأكدت الدراسات أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة. وكشفت الدراسات العلمية المتعلقة بالانتحار عن الدول الأكثر إلحاداً والتي تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد ومنها السويد والدنمارك وهى ثالث دولة في العالم من حيث الإلحاد والتي وصلت نسبة الملحدين واللادينيين فيها إلى 80%. وفي دراسة أجراها باحثون أمريكيون تعتبر الأولى من نوعها عام 2004 وتهدف لدراسة علاقة الانتحار بالدين، أُجريت بعناية فائقة، وتم اختيار عدد كبير من الأشخاص الذين حاولوا الانتحار أو انتحروا بالفعل، ومن خلال سؤال أقاربهم وأصدقائهم ودراسة الواقع الديني والاجتماعي لهم، وقد تبين أن أكثر المنتحرين من فئة اللادينيين وقد جاؤوا على رأس قائمة الذين قتلوا أنفسهم ليتخلَّصوا من حياتهم وتعاستهم. كما كشفت دراسة أخرى حول علاقة الانتحار بالدين - كان قد قام بها الدكتور جوس مانويل والباحثة "أليساندرا فليشمان" و استندا فيها إلى مراجع الأممالمتحدة الموثقة والمتعلقة بتأثير التعاليم الدينية على الانتحار - أن هناك اختلافا كبيرا بين الدول الإسلامية وبين أي دولة من دول العالم كما أشارت إلىأن التعاليم الدينية لها دور كبير في خفض نسبة الانتحار بين المسلمين ، وأن معدلات الانتحار أقل في البلدان الدينية منها في العلمانية. اقرأ فى هذا الملف * علماء الأزهر: شيوخ السياسة أخرجوا المؤمنين من ملتهم * "محيط" تخترق الكهوف السرية للملاحدة في مصر وتحاور أحدهم * "أزهري" يترك الإسلام ويعلن : خطبت الجمعة 3 سنوات وأنا غير مؤمن! * لماذا أنا ملحد.. من هنا انطلق قطار الإلحاد في مصر * أفكار خاطئة عن حرية الاعتقاد ** بداية الملف