ثورة ليبيا طرابلس : أعلن الثوار اليوم سيطرتهم علي مدينة مصراتة غربي ليبيا وتكبيد كتائب العقيد معمر القذافي خسائر كبيرة وطردها من المدينة ، ما ادي الي قصف اطرافها بالصواريخ ومناطق اخري في حين يواصل "حلف شمال الاطلسي "الناتو" عملياته العسكرية .
وذكرت " وكالة التضامن للأنباء الليبية " نقلاً عن الثوار في مصراتة ان عناصر الكتائب المعتقلين لديهم اعترفوا بوجود اعداد كبيرة في مدينة تاروغاء تحضر لهجوم كبير تجاه مصراتة خلال الايام القادمة.
وذلك بعدما اعلن الثوار انهم هاجموا مواقع الكتائب غرب المدينة واوقعوا خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوفها .
وذكرت رويترز أن دوي انفجارين سمع في العاصمة الليبية طرابلس بعد ظهر اليوم السبت مع تحليق طائرات فوق المدينة. وأضافت أن دوي الانفجارين جاء على الأرجح من ضاحية تاجوراء بشرق طرابلس.
وكان الناتو قد واصل قصفه في وقت سابق للكتائب بمروحيات الأباتشي في منطقتي الدافنية ونعيمة الواقعتين بين مصراتة وزليتن. وذكرت المصادر أن دمارا كبيرا لحق بآليات الكتائب وقتل عدد من عناصرها وفر آخرون إلى داخل مدينة زليتن ونقل العديد من جرحى الكتائب إلى مستشفى زليتن الحكومي.
واستأنف الناتو أمس قصف كتائب القذافي المتمركزة غربي أجدابيا في البريقة والعقيلة وبلدة بشر.
وأكدت المصادر استمرار تمركز الثوار في منطقة الأربعين مع توارد أنباء عن احتمال نصب الكتائب لعدد من الكمائن ضد الثوار. وواصل أيضا قصفه لمنطقة القواليش غربي غريان (85 كم جنوب غرب طرابلس).
طائرة تابعة للناتو كما أعلن الثوار الليبيون الاثنين سيطرتهم على مرفأ البريقة النفطي بعد انسحاب القسم الأكبر من قوات العقيد معمر القذافي إلى الغرب إثر تفخيخ المنشآت النفطية.
وصرح المتحدث باسم الثوار شمس الدين عبد الملا بأن "القسم الأكبر من قوات القذافي انسحب إلى رأس لانوف" على بعد خمسين كيلومتر إلى الغرب، موضحا أنه بقي ما بين 150 إلى 200 جندي موال للنظام في الموقع النفطي.
وكان الثوار الليبيون يحاولون الاثنين السيطرة على المدينة الواقعة في شرق البلاد بهدف فتح طريق العاصمة طرابلس أمام تقدمهم.