بالرغم من احتلال الحسين مكانة سياحية خاصة شارع خان الخليلى إلا انك ستشاهد مشهد لم تعتاد عليه عينيك فى هذا الشارع الذى كان لا ينام سابقا . هناك ازدحام شديد فى مدخل الحسين امام الجامع لكن ليس كالمعتاد فهذا الزحام ابطاله هم المتسولين والباعة الجائلين وليس السائحين حاولنا تحليل ذلك الامر بسؤال بعض من اصحاب المحلات التجارية عن سببا لهذا الامر ؟ وبسؤال عم احمد صاحب محل لبيع المشغولات الاثرية والذى بدا حديثة بقوله "مفيش شغل"واستطرد قائلا ان ما يحدث الان فى المنطقة ماهو الا مهزلة فالشرطة لا تقوم بدورها نهائيا والباعة الجائلين استغلوا الساحة امام الجامع بشكل سيىء فى رعض البضاعة ومحاولتهم لاجتذاب الزبائن بطريقة مستفزة وتحدث عن عدد هائل من المتسولين ظهر فى المنطقة ولا يوجد رادع لهم فى ظل الغياب الامنى مما يثير تضايق الماره وينفرون من المكان . واقترح وجود كشك للشرطة العسكرية بجانب الشرطة المدنية لبعث الطمانينة فى نفوس المتواجدين بالمكان من زوار وباعة واصحاب المتاجر واختتم حديثه بدعاءه لعودة الحركة التجارية كما كانت فى السابق لان ذلك يؤدى الى و حسب قوله "وقف حال" وحاولنا معرفة ما يدور بشكل اوضح من خلال تناول اكبر عدد ممكن من الاراء فتوجهنا بالحديث لصاحب مقهى يدعى (محمود عبد السلام محمود) فقال :- ان الوضع لا يبعث على السرور وان السائحين قلت اعدادهم بشكل كبير عن السابق وسخر من شباب الفيس بوك الذين قاموا بالثورة قائلا "اعدلوها بقى زى ما قلبتوها على دماغننا" ويقترح بتصليح الصورة الداخلية للسياحة بتامين الاماكن السياحية مثل الحسين لانها لم تعد فى برنامج السائح الذى يزور مصر بعدما تحول التحرير الى مزار سياحى بعد الثورة واشار الى المستغلين على حد قوله "بتوع السبوبه" الذين يقفون فى مداخل منطقة الحسين دون تدخل الشرطة نهائيا. واختتمنا حديثنا بالتحدث مع (سامح هلال) بائع فى بزار سياحى الذى تحدث عن الغياب الامنى المقلق للجميع حيث كان فى العهد السابق قبل الثورة كان هناك تواجد لشرطة السياحة ورجال المباحث العامة بجانب وجود الحرس الخاص للسياح فهو يذكر ان السائح من الشخصيات التى تخاف خوفا شديدا من اقل الاشياء واضاف لقد حدثت بعض السرقات فى شارع الصاغة الملاصق لشارع الحسين بعض هروب الشرطة بخلاف بعض الضباط على راسهم الضابط (شريف ابو نجلا) الذى قام بدور بطولى فى الدفاع عن المنطقة وانهى حديثة بامنيته السخصية بالقضاء على التسول والبلطجة وان تذهب تلك العادات السيئة التى ظهرت فى الاونة الاخيرة وانها تقلقنا كمصريين فما بالك بالسائحينخاصة فى ظل تقاعس الشرطة فى اداء دورها وانه قلق على وضعة المالى فى ظل تردى حاله الموسم السياحى وتناقص عدد السائحين الوافدين حيث ان ذلك هو مصدر رزقه الوحيد ويقترح قائلا لابد من تواجد الجيش لتعود الحياة لطبيعتها .