فى تطور جديد بتلويح رقية السادات كريمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتوجية الاتهام للرئيس المخلوع حسنى مبارك بضلوعة فى حادث اغتيال السادات ، قدم البلاغ الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلا عن كريمة السادات، قام الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلا عن كريمة السادات،بتقديم بلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، ضد الرئيس السابق حسني مبارك، يفيد بظهور أدلة تثبت تورط مبارك في قتل الرئيس السابق بعد ما نشر على لسان الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث، فيما قال الكفراوي إنه ليس لديه اي دليل ملموس على تورط اشخاص بعينهم في اغتيال السادات، مؤكدا "انه لن يتقدم للشهادة اذا تم طلبه في القضية". هذا وقد طلب صبرى تحقيق الواقعة وسماع الشهود تمهيدا لإحالة الرئيس السابق مبارك للمحاكمة الجنائية وصولا لتطبيق عقوبة الإعدام عليهز وقالت رقية السادات أنها تابعت حديث الكفراوي الذى اكد فيه انه تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة خلال السنوات الماضية، وعلى أن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل ان هناك رصاصا من داخل المنصة، وأنه "أي الكفراوي" كان في الصف الثاني أو الصف الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان الكفراوي يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها فسعد مأمون وضع يديه على كتف الكفراوي وقال له انبطح فانبطح. وتابعت في بلاغها، يقول الكفراوي أنه حين كان تحت الكراسي لقي كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان حين ذلك كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلا المنصة فيها قنابل، ويقول الكفراوي نهضت فلقي فايدة كامل تصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي اسماعيل، وكان فوزي عبدالحافظ يرتدي نفس لون البدلة فقال الكفراوي لها ده فوزي عبدالحافظ مش النبوي اسماعيل. واستطرد الكفراوي بحسب البلاغ قائلا: وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهليكوبتر وكان أبوغزالة وحسني مبارك مذهولين، يقول الكفراوي انه بالتأكيد واليقين وسوف تثبت الأيام ان المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي.