د: سيف اليزل محافظ بنى سويف أدى انقطاع مياه الري عن مشروع مبارك القومي للشباب الخرجين بمنطقة غرب الفشن والتابعة لري سمسطا على محطات ري مازورة القديمة والجديدة إلى تلف نحو 10 آلاف فدان مزروع من الخضروات والبرسيم والقمح وهو ملاحق الخسائر بأصحاب هذه الأراضي الذين هددوا بالاعتصام أمام ديوان عام محافظة بني سويف ورفع دعاوى قضائية على الحكومة لتعويضهم إذا لم تداوم على فتح المياه بترعة شباب الخرجين بسمسطا فرع واحد واثنين وثلاثة. وأكد المزارعون أن أرضيهم يتم ريها بأساليب الري الحديث التنقيط وهو ما يعنى إن احتياجهم للمياه يوميًا بصفة دورية وخاصة أن بعض الزراعات تتلف سريعًا من انقطاع المياه. وقال : عدلي حجاج طحاوي حاصل على بكالوريوس زراعة أحد المستفيدين من مشروع مبارك القومي للشباب الخرجين وحاصل على مساحة أرض 6 أفدنة: قمت بالتقديم أنا وآخرون بناء على الإعلان بجهاز شئون الخرجين بمنطقة النوبارية بالتحرير عام 1989 وبناء على هذا تم تسليم2000 فدان على 220 خريجا قطع الأرض المخصصة للخرجين بمساحات مختلفة من 5 إلى 6 أفدنة وكانت هذه الأرض لسوء الحظ على نهاية فروع الري في قرية واحد واثنين وثلاثة وأربعة بمنطقة غرب الفشن ويتبع ري سمسطا وبعد محاولات استمرت أكثر من خمس سنوات قامت الدولة بعمل تبطين لفروع الري وتم تحسين حال المياه نسبيًا وقمنا بالزراعة على مدى خمس سنوات دون شكوى من مياه الري، وبعد ذلك بدأت المهازل من القيادات بالمحافظة بالاستيلاء على أراضى الجبل المحيطة بالمشروع وهى أرض ملك الدولة حيث يقيمون بسرقة المياه وتوصيلها بامتداد غرب على مرأى ومسمع من المسئولين بالمحافظة ونصرخ لهم ولم يتحرك لهم ساكن ويؤكدوا لنا أننا نقوم بعمل بتحرير محاضر لهم. ويضيف : أنفقنا جميع ما نملك لاستصلاح هذه الأرض وزراعاتها ولكن المسئولين عن الري بمحافظة بني سويف يقومون ببيع المياه إلى الكبار ويقومون بمحاربتنا من أجل المصلحة الخاصة، والمسئولون في المحافظة وصلت إليهم العديد من الشكاوى ولكن دون جدوى ونرجو من السد المحافظ التدخل لإنقاذ مشروع مبارك للخرجين من البوار مرة أخرى. وأضاف على نور على 42 سنة وحاصل على دبلوم زراعة أنني حاصل على خمسة أفدنة وقمت بشراء 10 أفدنة مزروعين من قمح وبصل وبرسيم وطماطم وهذه الزراعات خسرناها بسبب انقطاع مياه الري عن الفروع منذ ثلاثة أشهر، والأرض تتكون من تربة رملية وتحتاج إلى مياه كل يوم باستمرار لأننا نستخدم مسائل الري الحديث وهو التنقيط وقمنا بالحفر وتركيب طلمبات ارتوازي لسحب المياه ولكن جفاف الآبار أدى إلى جفاف المياه ، وتكبدنا خسارة مالية وصلت إلى ملايين الجنيهات وأصبحت المشكلة قاسية علينا؛ لأننا ليس لنا مصدر دخل سوى هذه الأرض والتي قمنا ببيع جميع ما نملك من اجل استصلاحها، أبناؤنا جميعهم في مراحل التعليم وبسبب نقص المياه عاجزين عن زراعة الأرض ، والآن نحن مهددون بالسجن بسبب الديون التي تراكمت علينا وعدم وجود مياه بالفروع الثلاثة يرجع الأمر إلى استيلاء كبار المزارعين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى بالاستيلاء على حصة المياه على مرأى ومسمع المسئولين بالري والأرض مهددة بالتصحر مرة ثانية. والتي قمنا باستصلاحها بكل ما نملك وقمنا بالعديد بالشكوى إلى المسئولين بري سمسطا المحافظة ولم نأخذ منهم إلا التسكين دون حل ونقوم بدفع أقساط عن المساحة وهى الخمسة أفدنة 500 جنيه سنويا للجمعية وهذه ليست المشكلة، لكن المشكلة في المبالغ التي يتم صرفها على الزرع وبعض منا يلجأ إلى تركيب خطوط من مصرف التصافي وتكلفة الخط الواحد 120 ألف جنيه ولا نملك هذه المبالغ، وتكلفة ري الفدان الواحد في المرة الواحدة يتعدى 400 جنيه رغم عدم صحة المياه لأنها مالحة ولا تصلح للزراعات ولكن تستخدم كتسكين للزراعات. أما المهندس حامد فراج أمين صندوق الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي بالقاهرة وعضو مجلس إدارة جمعية الاتحاد التعاونية الزراعية للشباب الخرجين فأكد أن الجمعية قامت بعرض المشكلة على الري بالوزارة والمحافظة مؤكدا أنها مستمرة منذ 19 عاما وأن أرض الجمعية في نهاية الفروع الثلاثة وعدم تشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها وعدم صيانة المغذيات والمشكلة تزداد سواء عاما بعد عام لأن المسئولين رفعوا أيديهم عن المشكلة ويؤكدون أنهم ليس لديهم سلطة لتزويد الحصة من بحر يوسف وقدمنا العديد من الشكاوى مع مدرسة سمسطا الزراعية التي يوجد بها مزرعة مساحتها 25 فدانا أرض بور لا يتم زراعتها بسبب نقص المياه وقدمنا طلبا مؤخرا إلى السيد المحافظ استلمه بالنيابة عنه المهندس محمد القلعاوى سكرتير عام المحافظة وإلى يومنا هذا لم تحل المشكلة والآن نقوم بجمع تبرعات من الخرجين لعمل بوابة منوية على فرع ثلاثة وأربعة وهذه على نفقة الجمعية وقمنا بطلب مساعدة من المحافظة لعمل البوابة، إلا أنة لا يوجد أى مبالغ مالية ويوجد إهمال كثير على المحطات في حين أن المنطقة تغذى الجمهورية بالطماطم والبصل وهذه المحاصيل للتصدير وفدان البصل ينتج 20 طنا بمياه البحارة أما فدان الطماطم فينتج 40 طنا وفدان القمح ينتج 20 طنا.