تهدد مشكلة انقطاع مياه الري اكثر من7 آلاف فدان من القمح والفاكهة في محافظة بني سويف بالتلف وهو ما دفع المزارعين إلي التظاهر أمام مبني المحافظة بالاضافة إلي اعتصام اعداد كبيرة منهم داخل الأراضي الزراعية بقري مركزي الفشن وسمسطا مهددين برفع دعاوي قضائية ضد وزارة الري في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بحل تلك المشكلة. وقال سيد عابد من قرية أبو خلاد بمركز ناصر: لم تقم مديرية الري بفتح المياه منذ السدة الشتوية سوي عدة ايام ثم منعتها عن الترعة الوحيدة التي تمد أراضينا الزراعية بمياه الري وتخدم34 واضاف علي عبدالحميد من قرية( دنديل) أنهم يعتمدون علي الزراعة كمصدر للدخل وبعد قطع المياه عن اراضيهم أصبحوا مهددين بالتشرد مشيرا إلي أن أبناء القرية تركوا منازلهم بحثا عن مصدر آخر للرزق خاصة بعد ذهابهم إلي مديرية الري أكثر من مرة ولكن المسئولين رفضوا الاستماع اليهم وحل مشكلتهم وأكد مزارعو قري شنرا والجفادون ودلهانس وبني وركان التابعة لمركز الفشن انهم يعانون من نقص مياه الري في ترعة الحريقة الممتدة بطول28 كيلومتر من محافظة المنيا حتي مركز الفشن ببني سويف مهددين بإقامة دعاوي قضائية ضد وزارة الري لتعويضهم عن المحاصيل التي أتلفت بسبب انقطاع مياه الري عن اراضيهم وهو مادفعهم إلي ري المحاصيل عن طريق استخدام ماكينات ارتوازية تأتي بالمياه الجوفية المالحة التي اهلكت الأرض والمحاصيل الزراعية وقال عبدالله محمد من قرية شنرة بمركز الفشن ان انقطاع مياه الري حرمهم من زراعة الذرة الشامية والموز بالاضافة إلي انخفاض إنتاجية القمح بسبب عدم وجود المياه بترعة الفنت مشيرا إلي ان الأهالي طالبوا المزارعين بالتبرع بمساحة من الأرض لإقامة مغذي مياه ولم يفعلوا شيئا حتي الآن علي الرغم من قيام أحد المزارعين بالتبرع بقطعة الأرض. من جابه اعترف ابراهيم بدر وكيل وزارة الري ببني سويف بأن هناك مشكلة حقيقية يعاني منها المزارعون في المحافظة مؤكدا أن الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف خاطب وزارة الري وطالبها بزيادة الاعتمادات المالية للمحافظة خلال العام الجديد حتي يتم حل مشكلات المزارعين بقري المحافظة.