أدى انقطاع مياه الرى عن منطقة الشط بشرق القناة بعيون موسى بالسويس، إلى تلف نحو 12 ألف فدان فاكهة وخضروات و3 آلاف فدان قمح فى مزارع بالمنطقة، وهو ما ألحق الخسائر بأصحاب هذه الأراضى، الذين هددوا برفع دعاوى قضائية على الحكومة لتعويضهم إذا لم تداوم على فتح المياه بترعة الشيخ زايد. وأكد المزارعون أن أراضيهم يتم ريها بأساليب الرى الحديثة عن طريق التنقيط وهو ما يعنى احتياجهم للمياه يومياً بصفة دورية خاصة أن بعض الزراعات تتلف سريعاً من انقطاع المياه. قال الشيخ سيف أبوأحمد، شيخ قبيلة الحيوات، إنه يمتلك وأشقاؤه 150 فداناً مزروعة «قمح ومانجو وبرتقال وبصل وبرسيم»، وخسروا هذه المحاصيل الزراعية بسبب انقطاع مياه الرى عن منطقة الشط منذ ما يقرب من شهرين وتكبدوا خسارة مالية بلغت نحو مليون جنيه. من جانبه، نفى المهندس حسن الزناتى، مدير عام الرى بالسويس، وجود أزمة مياه فى السويس، مؤكداً انقطاع المياه لمدة يومين فقط. لكن سعيد عبدالعظيم، مدير عام الرى بالإسماعيلية، قال إن المياه انقطعت 4 أيام فقط بسبب «دور البطالة ودور العمالة» الذى يستمر 5 أيام وهو ما يعرفه المزارعون.