لقى خفير خصوصي بمدرسة الرياض الخاصة بمدينة الخانكة بالقليوبية، مصرعه إثر إصابته بقيئ دموي وارتفاع بدرجه الحرارة داخل السجن على ذمة قضية قتل زوجته ودفنها بفناء المدرسة محل عمله لشكه في سلوكها. بدأت الواقعة بتلقي العميد فتحي عفيفي، مأمور مركز الخانكة، بتلقي بلاغًا من الأهالي بقيام "خالد.خ" 42 سنة، خفير خصوصي بمدرسة الرياض الخاصة، بقتل زوجته "رضا.ف" 39 سنة، ربة منزل، خنقًا لشكه في سلوكها، وعُثر بإرشاده على جثة المجني عليها ملفوفة داخل بطانية ومدفونة بحديقة زهور المدرسة محل عمله. وعقب مرور عدة أيام من ضبط المتهم وإيداعه بسجن المركز، وصلت إشارة لمأمور المركز من الخدمات المعينة على سجن المركز بحدوث حالة إعياء شديد للمتهم سالف الزكر، وبالفحص تبين أنه يعاني من قيئ دموي وارتفاع في درجه الحرارة وتم نقله لمستشفى الخانكة المركزي للعلاج صحبة الحراسة اللازمة وتوفى فور وصوله للمستشفى، وأفاد الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثة وإن الوفاة نتيجة ذبحة صدرية وقصور بالشريان التاجي وتوقف بعضلة القلب ونفى وجود شبهه جنائية في الوفاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 34 أحوال مركز الخانكة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.