لقي خفير خصوصي متهم بقتل زوجته ودفن جثتها في حديقة مدرسة خاصة لشكه في سلوكها مصرعه داخل محبسه بسجن مركز الخانكة، حيث أصيب بأزمة صدرية، وحالة إعياء شديد، وخلال محاولات إنقاذه ونقله للمستشفى توفي. أمر أمير ناصف، مدير النيابة، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بدفن الجثة عقب عرضها على مفتش الصحة الذي أكد أن الوفاة طبيعية ولاتوجد بها شبهة جنائية. كان المقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى إخطارًا من الخدمات المعينة على سجن المركز بحدوث حالة إعياء شديد للمتهم خالد خميس، والمحبوس احتياطيًا بالمركز؛ لقتله زوجته، والمحدد له جلسة غدًا؛ للنظر في تجديد حبسه. وبإخطار اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، انتقل العقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي، وبالفحص تبين أنه يعاني من قيء دموي، وارتفاع في درجة الحرارة، وتم نقله لمستشفى الخانكة المركزي؛ للعلاج صحبة الحراسة اللازمة، وتوفي فور وصوله المستشفى. بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثة، وأن الوفاة نتيجة ذبحة صدرية وقصور بالشريان التاجي، وتوقف بعضلة القلب، ونفى وجود شبهة جنائية في الوفاة، وبسؤال المسجونين المحبوسين معه في نفس غرفة الحجز، ولم يشتبهوا في وفاته جنائياً. كان المتوفي ويدعى خ. خ. إ، خفير خصوصي، مقيم أبوزعبل، قتل زوجته ر.ف، ربة منزل، خنقاً لشكه في سلوكها، وعثر بإرشاده على جثة المجني عليها ملفوفة ببطانية ومدفونة بحديقة زهور المدرسة محل عمله.