تستمع محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد, إلى مرافعة الدفاع في قضية اعادة اجراءات محاكمة 7 متهمين كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام غيابية بالقضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد ". وفى البداية استمعت المحكمة الى مرافعة دفاع المتهم الرابع محمد السعيد مبارك، والذى طالب ببراءة موكله استنادا إلى عدة دفوع قانونية وهى الدفع بانتفاء جريمة القتل العمد بركنيها المادى والمعنوى, وانتفاء جريمة الشروع فى القتل للمصابين, وانتفاء جريمة السرقة والشروع فيها, وانتفاء جريمة التخريب والاتلاف العمد, وانتفاء جريمة البلطجة, وانتفاء جريمة احراز وحيارة مفرقعات, وانتفاء جريمة احراز وحيازة اسلحة بيضاء لانتفاء صلة المتهم بالواقعة وعدم وجود دليل يقينى بالاوراق لارتكاب المتهم تلك الافعال والوقائع واكد الدفاع بانه لا يوجد شاهد اثبات واحد يتيم شهد بانه راى المتهم فى ارض الملعب اثناء احداث الشغب حاملا عصى صغيرة او حتى قلامة اظافر او قام باتلاف كرسى او يشعل شمروخ او سرق او شرع فى سرقة اى شئ , كما ان التحريات لم تتوصل الى دوره فى احداث الشغب وترجى من المحكمة ان تنطق كلمة الحق حيث ان هذا الاتهام يمثل حجرة عثرة فى طريق مستقبله . والجدير بالذكر ان المتهمين بالقضية هم حسن الفقى ورامى حسن مصطفى المالكى ومحمد هانى محمد صبحى ومحمد السعيد مبارك واحمد محمد على رجب وعادل حسنى حاحة ومحمود على عبد الرحمن صالح والمتهمين فيها بقتل 73 شهيدا واصابة 254 من التراس اهلاوى اثناء مبارة الدورى بين النادى المصرى والاهلى فى فبراير 2012