عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 18-5-2024 بعد آخر ارتفاع بالصاغة    كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا تكتيكيا مزودا بتكنولوجيا الملاحة الجديدة    زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لملاقاة نهضة بركان.. اليوم    مواعيد مباريات اليوم السبت 18- 5- 2024 والقنوات الناقلة    بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية    «الأرصاد»: طقس السبت شديد الحرارة نهارا.. والعظمى بالقاهرة 39 درجة    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    أبو علي يقود تشكيل الأهلي المتوقع أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 18 مايو    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    الأهلي والترجي| المارد الأحمر يسعى لتقديم مهر الأميرة السمراء في رداس    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاكمة برلمانية لوزير البيئة بسبب "القمامة"
** فهمي: المنظومة "مهترئة".. والموارد المالية لا تكفي

أكد خالد فهمي وزير البيئة أن منظومة جمع والتخلص من القمامة الحالية "مهترئة" والموارد المالية المخصصة غير كافية وتكفي فقط للتخلص وإعادة تدوير من 40% منها. مطالباً البرلمان بزيادة مخصصات أكثر لقطاع النظافة وليس إلي وزارة البيئة.
جاء ذلك أثناء مناقشة عدد من طلبات الإحاطة والمناقشة العامة بشأن ظاهرة القمامة وتأثيرها البيئي فضلاً عن استخدامها كوقود ببعض المصانع خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة د.علي عبدالعال.
وقال فهمي: هناك تدن في الرسوم المخصصة للقمامة والمبالغ التي يتم تحصيلها لهذا الغرض لا تزيد في تغطيتها للأزمة علي تلك النسبة 40% التي لا تذهب إلي صندوق النظافة مباشرة بل للجهة المحصلة أولاً ونريد زيادة مخصصات أكثر لقطاع النظافة وليس لوزارة البيئة.
وأشار إلي أن حجم المخلفات البلدية في مصر وحدها 23 مليون طن من إجمالي 90 مليون طن قمامة تنتج سنوياً لمخلفات صناعية وطبية وزراعية وغيرها. لافتاً إلي أن التخلص الآمن من هذه القمامة لا يزيد عن ال 20% والتدوير والاستفادة من كنز القمامة لا يزيد عن نسبة ال 15% منها وبقية القمامة والتي تمثل 85% في المقالب العشوائية المنتشرة والتي كانت في الماضي خارج الحيز العمراني ومع توسع العمران دخلت بالحيز ويتم حرقها وتخرج منها انبعاثات ملوثة أو يتم إلقاؤها في الترع والمصارف.
ولفت فهمي إلي أن الوزارة تبني خطتها الجديدة للتعامل مع 85% المتبقية بعد الدراسة التي قامت بها الوزارة في المحافظات لتحديد البنية التحتية بالنسبة للعمالة ومصانع التدوير والمعدات حيث تترك كما هي في الشوارع بعد أن يتركها "النباشين" والأكشاك التي تم تدشينها بعدد من المحافظات من أجل التعامل مع قمامة المواطنين.
أعلن وزير البيئة عن منظومة جديدة لتدوير القمامة من خلال صناعة وطنية لإعادة التدوير. مضيفاً أن المنظومة الجديدة تأتي بالتعاون بين البرلمان ممثل في لجنتي الطاقة والبيئة والإدارة المحلية من خلال عقد 30 جلسة عمل فحصنا خلالها المشاكل وتوصلنا سوياً إلي رسم سياسة للمنظومة أقرها مجلس الوزراء.
وأشار إلي أن المنظومة تتمثل في تعظيم الاستفادة من القمامة من خلال الاهتمام بملف التدوير مشيراً إلي أن المنظومة الجديدة ليست مقصورة فقط في إنشاء شركة قابضة للقمامة بل هناك جهاز لإدارة المخلفات البلدية تشارك فيه كافة الأجهزة الحكومية ينظم الاشتراطات ونماذج العقود والموافقات وأضاف الوزير إلي أن الرسوم التي أقرتها الوزارة ستشمل المؤسسات الحكومية وليس المحلات فقط.
أكد أن مشكلة القمامة من أهم المشكلات التي تواجه وزارة البيئة. مشيراً إلي أن تعامل الوزارة مع الأزمة يكون بالتنسيق مع كافة الوزارات المختلفة. لافتاً إلي أن كل مواطن ينتج تقريباً طن قمامة في السنة. معترفاً بأن منظومة القمامة في مصر "مهترئة" وما تقوم به الوزارة الآن هو حل المشكلات المتراكمة في هذا القطاع منذ 50 عاماً.
وأشار إلي أن التخلص الآمن من القمامة يمثل 20% فقط من حجم القمامة بينما يتم تدوير 15% والباقي يتم التخلص منه بشكل سييء مثل الحرق وإلقاء في الترع والمصارف. مشيراً إلي أن المعدات لا تلبي غير 40% من الاحتياجات ومعظم العمالة غير متخصص والموارد المالية غير كافية.
قال وزير البيئة في معرض رده علي البيانات العاجلة للنواب: من الواضح كده إن وزير البيئة هو المسئول عن كل حاجة في مصر بداية من التلوث وصولاً إلي المرور وحتي أزمات الصرف الصحي.
من جهته علق الدكتور علي عبدالعال بالتأكيد علي أن المسئولية مشتركة والحكومة متضامنة فيما بينها.
ورداً علي عدد من طلبات الإحاطة حول المحميات الطبيعية والتعدي عليها قال الوزير إن 15% من مساحة مصر محميات طبيعية التي تعرضت في مرحلة الانفلات الأمني للتعدي وأنه تم إزالة التعديات مؤكداً أن أي محمية هي أموال عامة لا يمكن بأي حال من الأحوال التصرف فيها واتحدي إظهار أي مستند أو عقد بيع لأي جزء من المحميات وعلي الذين يستقون معلوماتهم من جرذان وزارة البيئة أن يستقوا معلوماتهم من مصادرها بوزارة البيئة.
وقال فهمي إن التعديات المحدودة التي تعرضت لها الغابة المتحجرة لم يكن في منطقة الغابة البيولوجية وتم إزالتها. لافتاً إلي أن محمية وادي دجلة والغابة المتحجرة يشهدان تطويراً كبيراً وفق النظم البيئية العالمية وإذا لم نكن ملتزمين في التطوير بيئياً لم تكن مصر حصلت علي تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في سبتمبر القادم وهو الإنجاز الذي حققته مصر متفوقة علي تركيا التي عرضت دفع 25 مليون دولار لاستضافة هذا المؤتمر وحصلت عليه مصر دون دفع مليم واحد.
أكد فهمي أن الحكومة لديها خطة طموحة لخدمة الصرف الصحي لترتفع الخدمة الموجهة للقري الأكثر احتياجاً من 19 إلي 45% وذلك بتمويل من قروض مقدمة من البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأضح الوزير أن الصرف الصحي مسئولية وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية ودور وزارته هو التفتيش علي كل محطات الصرف بالجمهورية. مشيراً إلي أن الوزارة تقوم بعمل محاضر ضد المخالفين وتنتهي إلي الحبس أو غرامة التي تصل إلي ألف جنيه إلا أنها قليلة ولا تساوي شيئاً بفعل التضخم. لافتاً إلي أن هناك حاجة لما أسماه بأدوات اقتصادية وتحفيز مع تطبيق القانون مثل الدول المتحضرة.
أكد أن السيارات الخاصة للمواطنين تلوث الهواء بنسبة 10% في مقابل التلوث الأكبر الذي تسبب فيه سيارات النقل الجماعي والأتوبيسات والنقل. مشيراً إلي أن الحكومة تسير وفق آلية استبدال السيارات القديمة التي تحدث التلوث بأخري تسير بالغاز الطبيعي ويكون لسائقها حرية اختيار السيارة من أي معرض للسيارات لكن بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية زادت قيمة تلك السيارات وهناك حاجة لزيادة التمويل كما شدد الوزير أن وزارته تقوم بعمل رصد طوال ال 24 ساعة بالنسبة لانبعاثات المصانع وبشكل يومي.
من جانبه طالب النائب هشام مجدي وزير البيئة بالاعتذار عن وصفه صغار الموظفين بوزارة البيئة بالجرذان وهو الأمر الذي دفع بالدكتور علي عبدالعال إلي القول إننا نعاني من صغار الموظفين غير المؤهلين وغير المدربين. لافتاً إلي أن البرلمان يضم 3300 موظف في حين أن تقرير للبرلمان الدولي أكد أن المطلوب 500 موظف فقط.
من جانبه قال وزير البيئة إن اللفظ غير مقصود.
تشابك البيئة والمحليات
من جانبه أكد المهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب أن ملف القمامة وإعادة تدويرها كان يحظي باهتمام كبير من اللجنة مشيراً إلي أنه تم تبني التطوير المؤسسي لهذه المنظومة.
وأشار إلي أن المشكلة الرئيسية في وجود تشابك بين 4 وزارات في هذا الملف. لافتاً إلي أن البرلمان لم يقتصر في حل هذه الأزمة موضحاً أنه تم الانتهاء إلي إطار تشريعي وإطار تنظيمي مشيراً إلي أنه تم الانتهاء من رؤية كاملة والأمر يتوقف علي التنفيذ لأن هناك بطئاً شديداً في تطبيق التشريع مطالباً الحكومة بسرعة إحالة المشروع الشامل بشأن إعادة تدوير المخلفات إلي البرلمان.
ولفت الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب إلي أنه بالفعل هناك تشابك كبير بين وزارتي البيئة والإدارة المحلية في ملف القمامة مؤكداً أن دور وزارة البيئة يتمثل في وضع الأسس والأطر الخاصة بحل أزمة القمامة وأن هذا الاشتباك هو سبب المشكلة.
أضاف عبدالعال قائلاً: كل محافظة مسئولة عن القمامة وهذا في كل العالم فكل محافظة وكل منطقة مسئولة عن جمع القمامة ووزارة البيئة طبقاً لقرار إنشائها تشرف علي السياسة البيئية وفض الاشتباك هيكون في قانون الإدارة المحلية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلي أن وزارتي التنمية المحلية والبيئة هما الوزارتان الأساسيتان المسئولتان عن منظومة القمامة بكل ما فيها.
قالت دينا عبدالعزيز عضو مجلس النواب: لو دور وزارة البيئة سيقتصر علي إصدار توصيات دون التنفيذ ودون أن يكون لها دور فأنا أقترح إلغاء هذه الوزارة والاكتفاء بإدارات معينة لمعالجة أزمة القمامة في مصر.
وأكد محمد إسماعيل عضو مجلس النواب أن ملف القمامة مسئولية مشتركة بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية ممثلة في المحافظين. مشيراً إلي أن شكل القمامة في مصر مزرعاً ويعطي انطباعا للمواطن بأن الحكومة غير قادرة علي مواجهة أزمة البطالة. مطالباً بعودة الجمع المنزلي مرة أخري خصوصاً أن هناك ميزانيات كبيرة يتم رصدها لمواجهة هذه الأزمة ولكن بدون أي حل.
أكد النائب عبدالمنعم العليمي أن الحكومات السابقة والحالية لم تتوصل للحل الأمثل في شأن مشكلة القمامة سواء في الجمع أو التخلص منها.
وأشار النائب إلي أنه وفقاً للإحصائيات الأخيرة تبلغ حجم القمامة في مصر ما يقرب من 100 مليون طن سنوياً ولفت إلي أن انتشار أكوام القمامة في عدد من محافظات الجمهورية ومن بينها محافظة الغربية التي يوجد بها بعض المزارات الدينية وهو ما يمثل إساءة للشكل العام في مصر.
وطالب العليمي بسياسة معلنة بعيداً عن المؤتمرات وأن يكون هناك أسباب أمثل في التعامل مع هذا الملف سواء بالتخلص منها أو تعظيم الاستفادة منها.
أكدت النائبة د.شيرين فراج أن منظومة إدارة المخالفات والقمامة أصبحت تمثل عبئاً علي المواطن المصري وقالت: للأسف الشديد مصر استوردت ب 15 مليار دولار نفايات عضوية بما فيها زجاج وغيرها من الأمور الأخري. لافتة إلي أن منظومة القمامة الجديدة تتضمن إقامة 50 مدفناً وهذه المدافن كارثية لأنها تسبب كثيراً من الأمراض.
وأضافت تقارير وزارة الصحة منذ عام 2016 وحتي الآن تؤكد أن هناك مواد تسبب السرطان ويصدر عنها معادن ثقيلة وغازات تسبب تهتك الرئة وأمراض التنفس كما أنها تسبب مرشحات سوائل وهناك أمراض خطيرة.
وتابعت: بدلاً من أن تقوم وزارة البيئة بدورها في حجب التلوث الناتج عن القمامة وتمنع الخطر والأذي عن الناس هي من تصدر للناس الأمراض.
بيانات عاجلة
وطالبت النائبة آمال زكريا وزير التعليم العالي ببحث أسباب رفض أكثر من 8 كليات تربية المقترح المقدم من المجلس الأعلي للجامعات بخصوص تطوير كليات التربية علي مستوي الجمهورية والتعاطي مع هذه الأسباب.
فيما طالب النائب أبوالعباس تركي وزيري القوي العاملة والتضامن الاجتماعي بالتدخل واتخاذ اللازم نحو حل مشكلة توقف عمال شركة "بسكو مصر" عن العمل بسبب عدم حصولهم علي الأرباح.
ودعا النائب محمد محمد عباس وزير الأوقاف ورئيس هيئة الأوقاف باتخاذ اللازم نحو الحفاظ علي الأصول التي تمتلكها الهيئة وتقدر بالمليارات مع محاسبة المقصرين في حماية هذه الأصول فيما طالب النائب ممدوح الحسيني وزير الرياضة بالعمل علي إلغاء قرار عدم منح تفرغ للرياضيين الموظفين في مصالح حكومية مختلفة خاصة أنهم يمثلون مصر في أنشطة ومسابقات رياضية داخلياً وخارجياً.
كما طالب النائب رضا البلتاجي الحكومة بسرعة اتخاذ اللازم نحو إعادة فتح وتشغيل عشرات المصانع في منطقة حلوان لاسيما "نسيج حلوان. والنصر للسيارات وشركات الأسمنت. ومنها: القومية للأسمنت" بما يسهم في القضاء علي البطالة في المنطقة. فيما طالب النائب هشام الحصري وزير التنمية المحلية والجهات المعنية بحل مشكلة تحديد ارتفاعات البنايات السكنية في قري مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية خاصة أن هذا القرار لم يصاحبه زيادة في مساحات كردون المباني لإتاحة التوسع الأفقي.
ودعا النائب سامح السيد وزير الأوقاف إلي إلغاء قرار نزع الملكية عن أرض مقام عليها وحدة صحية في دائرة المتنزه بالإسكندرية خاصة أن هذه الوحدة تخدم أكثر من 600 شخص فيما طالب النائب أحمد فرغل بمراجعة والتحقيق في تعيين أكثر من 350 مهندساً في قطاع البترول خلال الأشهر العشرة الماضية بدون مسابقة مع تجاهل أبناء محافظة بورسعيد في هذه التعيينات.
كما طالب النائب صلاح عيسي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتدخل والتوجيه نحو سرعة تنفيذ مشروع إدخال الصرف الصحي في إحدي قري دائرة الرمل بالإسكندرية خاصة أنه تم اعتماد المبالغ المالية المطلوبة للتنفيذ منذ أكثر من عام ونصف العام.
وجه أحمد فرغل عضو مجلس النواب بيان عاجل لوزير البترول بسبب تجاهل أبناء محافظة بورسعيد في التعيينات التي تمت في حقل ظهر وكشف النائب أنه تم تعيين ما يقرب من 400 مهندس في شركة حقل ظهر خلال 6 أشهر الماضية فضلاً عن عدد كبير من العمال. لافتاً إلي أنه تم تجاهل أبناء بورسعيد للتعيين في هذا الحقل.
وأكد فرغل أن هناك شبهات تحوم حول عمليات التعيين في الحقل. لاسيما وأنها لم تتم وفقاً لإعلانات متاحة للجميع مشيراً إلي أن هناك عمولات تتم في اختيار العاملين خصوصاً من المقاولين.
وطالب بفتح تحقيق مع وزير البترول في هذا الشأن. لافتاً إلي أن العمالة من خارج بورسعيد تكلف الدولة إقامة ومواصلات وغيره. بينما من أبناء المحافظة لا يكلف الدولة أي شيء.
عبدالعال يستشهد ب "مصطفي وعلي أمين" للسيطرة علي إسهاب الأعضاء
كتب محمود نفادي ومصطفي عبدالغفار ومحمد عبدالجليل:
قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب تعليقاً علي إسهاب بعض الأعضاء واسترسالهم في الحديث خلال عرض طلبات الإحاطة بالجلسة العامة أمس إن مصطفي وعلي أمين كانا يطلبا من الصحفيين الاختصار.
أضاف عبدالعال أن الأساتذة يعلمون الطلاب خلال الدكتوراه كيف يختصرون 20 صفحة في سطر واحد مستشهداً بالكاتبين الصحفيين الراحلين مصطفي وعلي أمين قائلاً: علي أمين ومصطفي أمين رحمهما الله كانا مرموقين وكانا يطلبان من الصحفي اختصار ما يكتبه. لدرجة أنهما كانا يعيدان المقالة التي يكتبها الصحفي أكثر من مرة للاختصار.
وتابع حديثه قائلاً: يجب أن نتعلم كيف نقول ما نريده باختصار لكي نساعد بعضنا.
.. وينتقد ارتداء نائب للقميص والبنطلون:
لن أحول المجلس لملعب كورة
انتقد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب النائب حسام الرفاعي بسبب ارتدائه قميصاً وبنطلوناً خلال حضوره الجلسة العامة أمس بحضور وزير البيئة.
قال عبدالعال خلال الجلسة التي ناقشت عدداً من طلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة حول أزمة القمامة وتدوير المخلفات إن هذا المجلس له تقاليده البرلمانية وممنوع ارتداء القميص أو التي شيرت لن أحول هذا المجلس لملعب كورة.
وأضاف مخاطباً النائب حسام الرفاعي قائلاً: زي المجلس البدلة أو الجلابية أو زي المنطقة اللي جاي منها النائب.
وأشار رئيس البرلمان إلي أنه لن يقبل الإساءة إلي البرلمان بسبب عدم الالتزام بالأعراف البرلمانية.
لجنة الاتصالات:
أسواق جديدة أمام صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات
كتب مصطفي قايد:
طالبت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب نضال السعيد بفتح أسواق جديدة أمام صناعة تكنولوجيا المعلومات وصناعة الالكترونيات ودعم صادراتها.. جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة خطة وموازنة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لعام 2018/2019 بحضور ممثلين عن وزارتي المالية والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وأوصت اللجنة بتفعيل برامج التدريب من أجل التشغيل لتقديم فرص عمل حقيقية للخريجين وزيادة نسبة التعهيد حيث إن السوق المصري سوق جاذب للاستثمارات خاصة في مجال الاتصالات.
وشملت التوصيات تشجيع الإبداع وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورفع مستوي كفاءة الشركات العاملة في هذا القطاع وفتح آفاق للتعاون المشترك مع الدول المتقدمة في هذا المجال بالإضافة إلي أهمية العمل علي أن تكون مصر مركزاً عالمياً للإبداع التكنولوجي علي المستويين الإقليمي والعالمي.
.. والدفاع توافق علي ميزانية الإنتاج الحربي
كشف اللواء كمال عامر. رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن موافقة اللجنة علي موازنات قطاع الإنتاج الحربي بمشروعين للعام المالي 2018/2019. وتشمل: "موازنة الإنتاج الحربي. ديوان وزارة الإنتاج الحربي. والهيئة القومية للإنتاج الحربي. وقطاع التدريب. وقطاع الميادين المركزية واختبارات الذخيرة والصواريخ".
أوصت اللجنة بأهمية دراسة دعم قطاع الميادين المركزية لتعظيم دوره التدريبي والفني في العام المالي القادم 2019/2020 بما يدعم آفاق التنمية للمجتمع. وسرعة الانتهاء من المشروعات التي تشارك فيها وزارة الإنتاج الحربي مع الشركات الاخري. ودراسة التوسع وتطوير الإنتاج المدني لخدمة القطاع المجتمعي. والاهتمام بتطوير استخدام الطاقة الشمسية وجميع الطاقات المتجددة.
شملت التوصيات. بحث امكانية دعم شركات الأعمال المعاونة بما يساعدها علي تطوير قدراتها. والعمل علي دراسة وتبني المقترحات والاختراعات المقدمة من الشباب والتي تدخل في دائرة اهتمامها. في إطار متابعة اللجنة يقترح زيارة وزارة الإنتاج الحربي ومجمع الميادين المركزية عقب افتتاحه للوقوف علي تطور المشروعات والصناعات الحربية المدنية وينعكس علي دعم الاقتصاد المصري.
شومان: "الأزهر" مؤسسة إنسانية يعني بالمسلمين وغيرهم
كتب محمد زين العابدين:
أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ان الإسلام كفل حرية العقيدة للجميع. وان هناك مشتركات انسانية نستطيع العمل من خلالها لتصحيح المفاهيم التي شوهتها عصابات التطرف والإرهاب في العالم. وانه يجب علينا ان نعلي من القيم الأخلاقية التي تشترك فيها الأديان مثل الصدق والأمانة. حتي نعبر بسفينة العالم بأمان من محاولات تلك العصابات المتطرفة.
أشار وكيل الأزهر خلال لقاءين مع د. محمد الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل والوفد المرافق له. ووفد من قضاة ومحامي ومدعي العموم والدوائر القضائية في باكستان الذي يزور القاهرة حالياً. إلي أن الأزهر الشريف مؤسسة إنسانية في المقام الأول يعني بالمسلمين وغير المسلمين في العالم. وضرب بالمثل ببيت العائلة الذي يقدم نموذجاً للتعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر. ومرصد الأزهر ودوره العالمي المهم في مكافحة الإرهاب والتطرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.