الانتقادات غير المؤدبة وغير المحترمة للحكومة وللسياسة التي نسمعها هذه الأيام من بعض المأجورين انتقاد في غير موضعه ويجب علي قائلها أن يحترم نفسه وأن يكف عن هذا الهراء والثرثرة الكاذبة خاصة أن الشعب قبل الحكومة يعاني من هذه الخرافات التي يطلقها الكثير من غير العقلاء والذين لا يعرفون أي شيء عن السياسة وعن مصر وعظماء مصر في كل شيء. ..الغريب أن بعض ابناء الوسط الفني من أصحاب السوابق يوجهون انتقادات غير محترمة للدولة ولحكومتها مؤكدين في هذه الانتقادات علي صفحاتهم "بالفيس بوك" و"النت" أن الدولة عادت كما كانت في الماضي للحكم العسكري والقبض علي الشعب بيد من حديد.. وأنا أقول لهؤلاء.. من أنتم حتي تنتقدوا الدولة والحكومة.. ولمن يكون لبلدكم التي لها الفضل عليكم.. أم لمن يدفع اكثر من أجل تخريب البلد.. وهل أنتم مع من يبني ويعمر مصر ويعمل علي رفعة شأنها ونمو اقتصادها أم أنتم مع من يفجر ويقتل الأبرياء ويرهب المواطنين ويدمر مصر واقتصادها؟!. .. والأمر الأكثر مرارة هو قيام أحد مقدمي البرامج التليفزيونة بإحدي القنوات المأجورة والمعادية لمصر وعلماء الدين بها في برنامج بعنوان "يبقي أنت اكيد في مصر" بالهجوم علي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي حيث قال المذيع بالحرف "أنا كافر بالدين الذي يعبده هؤلاء خاصة وأنهم يعبدون الأزهر وهو كعبتهم ولا يخافون الله فيما يقولون للناس".. وأنا أقول لهذا المذيع المأجور من أنت حتي تكفر علماء الدين الاجلاء. وإذا كنت قد بدأت كلامك بالكفر وتكفير العلماء فلا نقول لك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفيمن أمرك بأن تقول ذلك.. كما نقول لمن اشتروك بالمال.. قبل أن تنظر لغيرك وتتهمهم بالباطل انظر لعيوب نفسك فكلك عيوب وقرارات كلها خاطئة وشعبك لا يقبلها. ..أتمني من التليفزيون المصري ومن القائمين علي إدارته أن ينتقوا في برامجه التي تقدمها القنوات الخاصة والحكومية ومن يتحدث عن الدين وأحكامه العلماء الوسطيين الذين لا يسيئون إلي الدين الإسلامي بوجه عام وإلي الشعب المصري بوجه خاص.. وهذا ما حدث في برنامج "صبايا الخير" بقناة النهار وفي برنامج "ملفات ساخنة" بالقناة الأولي المصرية لأحد الأشخاص المستفذ الذي يسيء للإسلام والمسلمين وآخر ما قاله هذا المدعي للدعوة الإسلامة هو انكاره لقطع يد السارق والذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها".. كما أنه انكر الرجم والردة.. فهل يعقل أن يذاع ذلك علي الهواء ويسمعه الجميع بقنوات تليفزيون بلد إسلامي مثل مصر بلد الأزهر الشريف؟!. ..هناك العديد من الشباب بالتلفزيون المصري يتميزون في الإخراج وتحديداً في القنوات الفضائية الخاصة ومن هؤلاء احد الشباب الذي اخرج الحلقة الخاصة باغتصاب وقتل الطفلة "زينة" واستطاع في تفصايل الحلقة إجراء حوار عن الجريمة من بدايتها وحتي نهايتها وكان لذلك صداه لدي المشاهدين وأثني الجميع علي الاخراج.. وتميز ايضا بإخراجه لحلقة الانفاق برفح حيث قام بدور المذيع والمخرج عندما نزل النفق واستعمل الميكرفون لوصف النفق وما يجري بداخله بين رفح المصرية والفلسطينية.. وكذلك باخراجه لحلقة بيع الأعضاء وزرعه لإحدي الكاميرات في احد المقاهي الشعبية بالسيدة زينب ودخوله هذا الظالم الملييء بالمخاطر.. هذا كله يجعلني اطلب من القائمين علي ادارة قنوات التليفزيون الحكومي أن يبحثوا عن مثل هؤلاء الشباب حتي تتميز برامجه بدلاً من الذين لا يفقهون شيئاً عن الاخراج التليفزيوني إلا من رحم بقطاع الأخبار الذي يضم مجموعة متميزة من المذيعين.