رحب الشارع المصري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ووصفوها بأنها دعوة كريمة للم الشمل العربي رغم تحفظهم ومخاوفهم من عدم إلتزام قطر بالمبادرة. وقد طالب المصريون بوقف بث قناة الجزيرة والإعلام المحرض علي أن تتقدم قطر بخطوات لبناء الثقة تثبت حسن النوايا.. وقد اتفق خبراء الإعلام علي ضرورة البدء فوراً في بناء جدار الثقة بين البلدين وطالبوا بوجود ضامن دولي لقطر علي أن يبدأ الإعلام المصري في تهدئة الأوضاع والبدء بحسن النوايا. حسن عرفة - محام - مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز سوف تلقي دعماً وغطاء شعبياً كبيراً خاصة وأن مصر دائماً صاحبة مواقف عربية واضحة وطالما ناشدنا الدول العربية التضامن ووحدة الصف فأنا مع المصالحة مع الدول بشرط أن تغير قطر سياستها العدائية تجاه مصر فمصالح العرب والمسلمين مترابطة وموحدة ومن المفترض عدم وجود خلافات ونزاعات وحال وجودها لايجب أن تتدخل الاطراف المتنازعة في الشئون والأنظمة الداخلية لكل منها وهو ما حدث مع قطر فقد طفح الكيل بتدخلها في شئون مصر الداخلية والتصالح معها يستلزم مبادرات علي أن يلعب الإعلام دورا هاما في عرض الحقائق والاتجاهات بكل شفافية وحيادية. دولة ريادة ايهاب محمد - مساعد مخرج - إن مصر دائما دولة ريادة وقلب العرب ولها دور كبير في نجاح مسيرة التضامن العربي ورد الرئيس السيسي علي المبادرة قوي وواضح فيما يخص دولة قطر أناشد الحكومة القطرية الالتزام الكامل بجميع بنود الاتفاقية وتقديم النوايا الحسنة تجاه مصر لنبذ الخلافات ومحاربة الإرهاب مما يعيد العرب لمكانتهم في مواجهة الغرب الذي يستخدم جميع اسلحة الغدر والخيانة ضد الشعوب العربية. وترفض هبه مسعد موظفة مبادرة المصالحة المصرية القطرية مؤكده أن مصر اكبر وأقوي والخطأ كان كبيراً في حقها قيادة وشعباً ويلزمه اعتذار ومع ذلك نحن نقدر مبادرة خادم الحرمين ولكن ليس علي حساب كرامة مصر والمصريين. تتفق معها وفاء سيد - موظفة - قائلة : إن مبدأ المصالحة مقبول مع جميع الدول العربية عدا قطر فمصر اكبر من أن تقدم هذا التنازل فالرئيس السيسي أثبت حسن النية اكثر من مرة تجاه قطر والرد كان غير لائقا ولايجب التنازل أو الصلح. ويشير تامر حسن - محام - الي أهمية هذه المبادرة في الوقت الحالي لمواجهة ما يحدث في ليبيا وسوريا والعراق ولكن دولة قطر مسيسة بالدرجة الأولي ومحتلة فكرياً ويلزم تقديم مبادرات تثبت التزامهم بالاتفاقية علي رأسها وقف آلة التحريض الاعلامية المسماة بقناة الجزيرة والعمل علي وجود علاقات واستثمارات مشتركة من الجانبين مع التأكيد الكامل علي احترام الشعب المصري لشقيقه القطري. الدعم للمصالحة ويضيف هشام حافظ - طالب - المصالحة تستحق كل الدعم والاحترام خاصة لملك السعودية وعلينا بذل الجهد لتوحيد كلمة العرب ونبذ الخلافات لكن علي دولة قطر إنهاء التدخل في الشأن المصري والكف عن الانتهاكات والأكاذيب التي تبثها ليل نهار بقناة الجزيرة وعدم تمويل العنف والإرهاب داخل مصر حتي نبني جذور الثقة مرة أخري بين مصر وقطر ومن جانب الإعلام المصري عليه دور كبير في وقف هذه الحرب وتبادل التصريحات والأكاذيب بل عدم الرد علي أكاذيب الجزيرة وعدم تضخيم المواقف والأحداث. ويؤكد ايهاب محمد مصور علي ترحيب الشعب المصري بمبادرة الصلح التي أطلقها خادم الحرمين والتي تؤكد حرصه علي لم الشمل وجاء في المقابل بيان رئاسة الجمهورية مؤكدا علي الشيء نفسه لكن المصالحة المصرية القطرية تأخذ طريقا منفصلا فعلي دولة قطر أن تعي حجم مصر وتتقدم بالخطوات الأولي تجاه المصالحة ووقف التمويل المعنوي والمادي للإرهاب داخل مصر وان تبدأ بجهازها الإعلامي الممول توجيهه نحو التجاوب مع المبادرة ونبذ الإنقسام العربي. وقت حاسم ويري محمود أحمد - صاحب محل - ان المبادرة جاءت في وقت حاسم لإعادة العرب إلي وضعهم الصحيح والوقوف أمام الغرب وحروب الجيل الرابع التي تحاك ضدنا والعمل علي تشجيع الاستثمارات العربية ولكنني أتحفظ علي تشجيع الاستثمارات العربية ولكنني أتحفظ علي المصالحة مع دولة قطر ومنحها الثقة التي لا تستحقها فهي من بدأت بهدم الثقة بينها وبين مصر وعليها بذل أضعاف الجهد لإعادة بناء الثقة مرة أخري وعلي مصر حكومة وشعباً السعي نحو تحقيق التضامن العربي ومساندة الأشقاء العرب لتظل مصر القلب العربي النابض. ويضيف محمد عبدالفتاح - معاش - أن إعلام مصر من خلال بيان رسمي لتفعيل مبادرة لم الشمل العربي والمصالحة مع قطر هو تأكيد علي مكانة مصر واثبات حسن النية بالرغم من ان اعلامهم مازال يسير علي نفس النهج القديم بانتهاكه لجميع حقوق الإنسان والتدخل في شئون مصر ويجب علي حاكم قطر وقف الحملات الإعلامية المحرضة علي العنف في مصر والدول العربية واثبات التزامهم الكامل بالاتفاقيات والإجراءات التي سيتم الاتفاق عليها لوقف الإرهاب الأسود. يؤكد سعيد أحمد - محام - ان الخطوة جيدة وجاءت في وقت مناسب للغاية فعلي الدول العربية السعي للوحدة ضد جميع التهديدات الخارجية وما نخشاه هو عدم إلتزام دولة قطر بالمبادرة والثبات علي موقفها وعليها كبداية لبناء الثقة وقف بث قناة الجزيرة التي مازالت حتي اليوم تحرض وتنشر الأكاذيب وتسب القيادة المصرية بصورة غير لائقة فالأهم من الترحيب بالمبادرة هو تنفيذها بخطوات فاعلة وللإعلام مسئولية كبيرة في التوجيه السليم والسعي نحو ترسيخ مبدأ المصالحة ونبذ العنف. اعتذار رسمي ويرحب جلال علام بالمعاش بمبادرة ملك السعودية والمصالحة العربية وخاصة القطرية فالمصالحة تعني الجانب الوحدة العربية اكثر منها مصالحة اعلامية مؤكدا علي ضرورة تقديم قطر اعتذارا رسميا يليق بمصر ومكانتها حتي تستعيد قطر كرامتها وتعود الي الصف العربي مرة أخري. أساتذة الإعلام اتفقوا علي رأي الشارع وطالبوا أجهزة الاعلام المصرية بتهدئة الأوضاع. يؤكد ذلك الدكتور محمود علم الدين أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة قرار المصالحة هو مبادرة لجمع الشمل العربي وكل الخطوات المصرية خلال السنوات الأخيرة تؤكد علي هذا المعني بالاضافة لأن فكرة التضامن العربي فكرة محورية وأساسية وكل الجهود السابقة تصب في هذا الأمر والسعودية لعبت دوراً هاماً ومصر تقدره وتدعمه وتحرص عليه والأمن القومي المصري والخليجي واحد. مشيرا إلي أن هناك مسئولية كبيرة علي الجانب القطري لتفعيل المصالحة فعليها أن تثبت حسن النية من خلال السياسات والممارسات الاعلامية التي تمارسها بمصر وأن تؤكد رغبتها في فتح صفحة جديدة في تفعيل المبادرة ويجب أن تمارس النوايا والافكار الخاصة بالحياة الطبيعية بين الدول العربية بشكل فعلي لإعادة بناء الثقة علي الأرض بمعني عدم تمويل وتشجيع السلوك السياسي الذي يتخذ مع الجماعات التي تتمني العداء لمصر ووقف أي دعم إعلامي أو ممارسات إعلامية ضد الشعب المصري. فالمطلوب من قطر ترجمة المصالحة لسياسات وممارسات ايجابية لصالح الشعوب العربية والمصرية. ضامن دولي ويضيف الدكتور عدلي رضا أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة أن المصالحة القطرية لابد أن تقوم علي حسن النوايا مع مصر والعالم العربي ولابد من أن تعيش قطر في ظل الأسرة العربية بأمان فقناة الجزيرة حتي الآن مازال إعلامها يعلن أن الحكم بمصر هو انقلاب فلابد ان تثبت التصالح في إطار المنظومة الدولية فأمريكا هي التي تحرك قطر تدعمها ولابد من ضامن دولي لضمان عدم التدخل القطري في الشئون العربية والمصرية وعدم الإساءة والتطاول علي مصر. وأضاف المصالحة العربية أمر مطلوب لاصلاح الاحوال في العراق وليبيا وإعادة الأمة العربية لما كانت عليه ولتفعيلها ويجب توقف الاعلام الفاسد وإبراز قطر لحسن نواياها بتأييد الحكومة المصرية والاعتراف بها ولبناء الثقة والاحترام المتبادل بين الدولتين وتهدئة الأعلام المصري أمر مطلوب مع العمل المشترك السياسي والثقافي لاثبات سياسة جدية التصالح والقيام بزيارات متبادلة تقوم علي برامج التعاون المشترك فالشعوب لا تغضب من بعضها ولكن النظم الحكومية هي التي تسيء للشعوب.