أعادت أجهزة الأمن بالقاهرة الطفل فارس صفوت البيلي "5 سنوات" إلي والديه بعد 72 ساعة من قيام "نقاش" بخطفه وطلب فدية 2 مليون جنيه مقابل عودته وذلك بتحريض من أحد أقارب أسرة الضحية لخلاف علي الميراث. تم القبض علي المتهمين واعترف الخاطف بالجريمة وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن العاصمة ونائبه اللواء علي الدمرداش وتولت النيابة التحقيق. الجريمة المثيرة تم الكشف عنها عندما فوجيء المقدم وائل غانم رئيس مباحث حلوان أثناء وجوده بمكتبه بسائق يدعي صفوت "42 سنة" وزوجته داليا يدخلان عليه في حالة انهيار وبكاء هيستيري وقررا له بعد ان هدأ من روعهما باختفاء طفلهما فارس عمره "5 سنوات" أثناء اللعب أمام العقار سكنهما وعلما وهما يبحثان عنه بمساعدة الجيران بأنه تم خطفة وتلقيا اتصالا من مجهول يطلب مبلغ 2 مليون جنيه كفدية مقابل اطلاق سراحه وعودته لهما سالما وأكد الأب في نهاية بلاغه بأنه يشك بأن صديقه "النقاش" وراء الجريمة ونفذها بمساعدة آخر وهو ما علم به ممن شاهدوا الطفل معه قبل الاختفاء مباشرة وتوسل للضابط في نهاية بلاغه بمساعدته في انقاذ حياة طفله "فارس". فور اخطار اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء عصام سعد أمرا بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف سر الجريمة وضبط الجناة واعادة الطفل لأسرته سالما قبل تعرضه لأي مكروه. توصلت تحريات اللواء محمود خلاف رئيس مباحث قطاع جنوب العاصمة الي صحة الواقعة وان وراء ارتكابها "النقاش" الذي استدرج الطفل بعيدا عن المنزل وخطفه. بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تمكنت قوة من الضباط باشراف اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية من القبض عليه وبمواجهته بالأدلة والتحريات اعترف أمام العقيد أحمد عبدالعزيز بخطف الطفل بتحريض من احدي أقارب والد الطفل لخلافات علي الميراث وبضبطها انكرت اتهام النقاش لها للهرب من المسئولية. أرشد "النقاش" المتهم عن مكان اخفاء الطفل فارس بمسكن خاص بمنطقة الصف بالجيزة وقامت مأمورية من رجال المباحث باعادته لأهله بعد 72 ساعة من الفراق ليرتمي الصغير باحضان أمه في مشهد وهما يبكيان سوياً وقدمت أم الطفل ووالده الشكر لرجال المباحث علي يقظتهم وسرعة انقاذه. تمت احالة المتهمين للنيابة وباشرت التحقيق معهما وسماع أقوال المجني عليه وأسرته.