* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت فوزية إبراهيم بيومي "33 سنة" زوجي انزلق في طريق إدمان المخدرات وباع نفسه لشيطان المغريات.. ظلمني ودمر حياتي وأطفالي.. فقد طرق باب مسكن أسرتي بالجيزة وأغرانا بدخله الوفير من عمله في قيادة سيارة ميكروباص يمتلك نصفها مع زميل له.. ارتضيت به زوجاً ليضمنا عش الزوجية ورزقنا خلال 5 سنوات بثلاثة أطفال.. ذقت "الامرين" لمصادقة زوجي أصدقاء السوء وتعاطي السموم وتحاملت علي مضض تقاعسه عن مزاولة عمله والسعي وراء لقمة العيش وارتضيت بالقسمة والنصيب.. لكنه لم يرتضي تربعت مطلقة جاره لنا فوق عرش قلبه وراح ينفق علي طفليها بسخاء ويحرم أطفالنا.. وعندما واجهته إنهال عليّ بالضرب المبرح حتي صارت حكاية غدره وظلمه حديث الجيران من حولنا صاروا يتندرون من أفعاله اللاإنسانية.. وانتهي به المطاف بأن طردني وأطفالي من مسكن الزوجية ولاحقني في اليوم التالي بورقة الطلاق. * وسرعان ما تزوج من الأخري.. طرقت باب العدالة وحصلت علي حكم قضائي من محكمة الأسرة بإلزام زوجي بالنفقة علي أطفالي الصغار.. اعتاد التهرب من تنفيذ الحكم القضائي حتي صارت النفقة مجمدة وكدت أسمع صرخات بطون فلذات كبدي من الجوع.. وأسرع والدهم ببيع نصف ملكيته للسيارة الميكروباص لشريكه وتمادي بتحجر مشاعر أبوته وقام بإغلاق الشقة واختفي وكأن الأرض انشقت وابتلعته رغم علمه ما تعانيه والدتي الأرملة وأخوتي من ضيق ذات اليد.. وأقمت ضد مطلقي الظالم جنحة خيانة الأمانة لتبديده المنقولات الزوجية.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي وأطفالي ممن ظلمنا.