يعود اليوم من تونس الإعلامي عبدالرحمن رشاد رئيس الاذاعة بعد مشاركته في اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات منها دعوة مصر للدول العربية للتدريب للاعلاميين بمعهد الاذاعة والتليفزيون بسبب توقف معهد التدريب في سوريا نظراً للاحداث هناك حيث تم تدريب الاذاعيين اذاعيا وهندسيا بالاضافة إلي اختيار رؤساء اللجان الدائمة الرياضية والاذاعة والتلفيزيون والأخبار والتبادل البرامجي وتسويق البرامج بين الدول العربية. من جانبه أكد عبدالرحمن رشاد أن الاذاعة بحاجة إلي محطة إف إم جديدة للاغاني الشعبية بعنوان شعبيات تعرض للاغاني الموجودة في الشارع المصري وهي موجة من الغناء لايمكن تجاهلها فالغناء الشعبي يجذب شريحة من الشباب بعينها وكان أمامنا خياران إما أن نتجاهله أو نرشد هذا الغناء ونكسب الاصوات الجيدة فيه وننظم أسلوب هذا الغناء بعمل الجان استماع ومراجعة وبالتالي ينتشر الغناء الشعبي الحديث والجيد لمطربين مثل عبدالباسط حمودة وطارق الشيخ وياسين التهامي وفي نفس الوقت نعيد لذاكرة المستمعين الغناء الشعبي لكبار المطربين مثل محمد طه ومحمد العزبي ومحمد رشدي وتنشر السير الشعبية المرتبطة بالوجدان المصري مثل أدهم الشرقاوي وحسن ونعيمة لنذكر بها الشباب الجديد وحاليا تنتظر التردد الخاص بالاذاعة لبدء بثها تجريبيا . أضاف أنه بالتوازي مع اذاعة شعبي إف إم هناك إذاعة أغاني أف إم وقد تم إختيار المذيعين لهذه الإذاعة من شباب وسيتم تصميم برنامج لعدم تكرار اذاعة الاغنيات في الاذاعات المختلفة سواء الرئيسية أم الحديثة وهناك اذاعة كنوز إف إم والتي لابد أن تستفيد من المكتبة الاذاعية لنعيد للاذهان ثقافة الاستماع . أوضح رشاد أن الاذاعة لم تقصر في حق الاذاعية آمال فهمي عرفانا بدورها الاعلامي وهي صاحبة تاريخ اعلامي طويل وبالتالي عندما تعرضت للحادثة قامت الرعاية الصحية بنقلها الي مستشفي قصر العيني الفرنساوي وفؤجئت بعدم وجود غرفة خالية فاتجهت الي مستشفي خاص وستقوم الرعاية الطبية بدفع نفقات علاجها بعد وصول الفواتير للمستشفي. أوضح أن الإذاعة بصدد انشاء موقع الكتروني لها لن يتكلف شيئا بل سيوفر علي الاذاعة اكثر من 25 ألف جنيه كان يتم دفعها كل ثلاثة أشهر لإحدي شركات الانترنت وبالتالي سيكون لدينا مركز معلومات يخدم كافة الإذاعات داخل الإذاعة.