بدأ اسم شركة «نجوم ريكوردز» التابعة لشركة «النيل للإنتاج الإذاعى» المالكة لإذاعتى «نجوم إف إم» و«nile fm» فى الظهور كاسم لامع فى سماء الإنتاج الموسيقى، وكان أول باكورة إنتاج لها هو ألبوم «خليك فى النور يا أمور» لأبوالليف الذى صدر منذ شهرين تقريبا أى قبل شهر رمضان المبارك، تلاه منذ أيام قليلة ألبوم النجم محمد حماقى «من قلبى بغنى» والذى صاحبه حملة تسويق ودعاية ضخمه للألبوم سواء عن طريق الفضائيات أو الإذاعات أو إعلانات الشوارع وغيرها، ويبدو أن «نجوم ريكوردز» ستسعى خلال الفترة القادمة للتوقيع مع أكثر من نجم وأكثر من مطرب وذلك لعدة أسباب أهمها هو تلميحات شركات الإنتاج الموسيقى بسحب المحتوى أو الأغنيات التى تملكها من إذاعة نجوم إف إم وعدم التجديد معها، رغبة من هذه الشركات فى دعم الإذاعات التى تملكها وهى 3 شركات فى السوق حاليا مزيكا أو عالم الفن وميلودى وروتانا، حيث أوقف المنتج محسن جابر صاحب عالم الفن وقنوات مزيكا تعاقده مع إذاعة «نجوم إف إم» من أجل دعم إذاعته «نغم إف إم» وهو ما سيؤدى إلى اشتعال المنافسة فى الفترة القادمة نتيجة لما يمتلكه محسن جابر من مكتبة موسيقية كبيرة وغنية بأهم نجوم الوطن العربى فى الغناء، وقد زادت هذه الخطوة التى إنخذها محسن جابر من احتمالات لحاق كل من ميلودى وروتانا به حيث تملك الأولى إذاعة «هيتس» والثانية إذاعة «ميجا» مناصفة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويطلق على هذه الإذاعات الثلاث «نغم» «هيتس» «ميجا» شبكة إذاعات راديو النيل، وبالتالى تسعى شركة «نجوم ريكوردز» إلى أن يكون لها إنتاجها الخاص وأغنياتها التى تملكها حتى تضمن على المستوى البعيد أى فى المستقبل حق إذاعة الأغانى التى تذيعها على إذاعتها بعد أن أصبحت «نجوم ريكوردز» مهددة فى أى وقت بسحب محتوى الأغانى الذى تذيعه لأنها ببساطة شديدة لا تملكه.
