* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قالت هناء الدسوقي أبورحاب "67 سنة" والكلمات تتبعثر بين شفتيها من مرارة الظلم الذي تعانيه.. شقيقي لم يرحم ضعفي وكبر سني.. تحجر قلبه لانسياقه وراء شيطان المال وطعنني في ظهري بخنجر الخداع وشردني في الشوارع بلا ملجأ أو مأوي يحمي عظامي الواهنة. فبعد حياتي الزوجية علي مدي أعوام لم أنجب خلالها أطفالاً اختطف الموت شريك عمري وودعت فيه الطيبة وحسن المعاملة ورثت عنه منزلاً متسع المساحة بالمنيا فوجئت بشقيقي وزوجته تحالفا ضدي وأقنعاني ببيع منزلي لأحد الجيران بمبلغ سبعة آلاف جنيه أخذ منها شقيقي مبلغ ألفين جنيه علي سبيل السلفة لكونه يمر بضائقة مالية في تجارته بالمحاصيل الزراعية وسرعان ما قام بتحميل منقولاتي بسيارته نصف النقل بزعم نقلها إلي مسكنه بالجيزة بعدما استجبت لرغبته وزوجته للإقامة بصحبتهما بعدما صرت وحيدة بلا ونيس.. ومرت شهور وعندما طالبته بالمنقولات أخبرني بأنه باعها دون علمي وأوهمني بأنه سيقوم بشراء أخري جديدة.. وشعرت بأنني وقعت فريسة بين أنيابه وأطماعه وزوجته وبعدما أخبرته برغبتبي في العودة للأهل والعشيرة كشر عن أنيابه وأغلق الأبواب والنوافذ وعندما حاولت الاستغاثة هددني بإلقائي من شرفة منزله وإنهاء حياتي تدخلت العناية الإلهية في إنقاذ حياتي من مخالبه بتركه إحدي النوافذ مفتوحة واستطعت الإفلات من جدران السجن الذي حبسني وزوجته بداخله حررت ضدهما محضراً بالشرطة وطالبته برد مالي الذي استولي عليه بالكامل بالقوة والتهديد وتارة أخري بالنصب وطرق الاحتيال وصرت أفترش الأرصفة والتحف بالسماء بعدما انتزعت الرحمة من قلب من كان يجب أن يكون لي العزوة والسند.. وأنصفتني تحقيقات النيابة العامة أثناء سماع أقوال زوجة شقيقي وبمواجهتها بأقوالي خارت قواها واعترفت باستيلاء شقيقي علي ثمن المنزل بالكامل.. وهنا اختفي شقيقي من مسكنه وكأن الأرض انشقت وابتلعته وتولي الشرطة البحث عنه لضبطه ومثوله أمام النيابة.. أستصرخ رجال العدالة إنصافي ممن ظلمني لإعادة مالي المسلوب من بين مخالبه.