* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال توني حسين عبدالكريم "37 سنة" في نبرة مخنوقة.. والدتي تمتلك منزلا ريفيا متواضعا بقريتنا ببني سويف.. لم نكن ندري بأن الشر كالأخطبوط له ألف رأس وألف ذيل يضرب في كل وقت وكل مكان.. فوجئنا بجارنا صاحب العزوة العائلية بالقرية يمتلك منزلا ملاصقا لمنزلنا.. أعماه شيطان الطمع وأراد أن تتسع مساحة منزله.. ورفضت والدتي مطلبه في شراء منزلنا حصن الأمن والأمان لحياتنا وبثمن بخس.. كشر عن أنيابه وتحالف مع ألاعيب أبليس.. استغل عدم تواجدي بالمنزل واستعان بأحد أعوانه انتحل صفة أنه من الجهات المختصة لتوصيل التيار الكهربائي لمنزلنا ووقعت له علي بعض الأوراق ببصمة أصبعها والخاتم المعدني الذي يحمل اسمها وبعدما عدت وأخبرتني والدتي بالواقعة وقفت أحملق في وجهها في ذهول لأكتشف الحقيقة المرة فوجئنا بجار الشر والسوء وقد قدم ومن حوله أعوانه راح يلوح في وجه والدتي بورقه وأعلنها صراحة بأنه عقد ببيعها المنزل له وما أن حاولنا الاستغاثة بأهل القرية وبعض أقاربنا الذين يخشون بطشه قام وأعوانه بازالة منزلنا باللودر وطردي وأولادي الأربعة ووالدتي إلي الشارع وأنا أقف أمامه أحملق في وجه المخيف في رعب وخوف.. حررت بالشرطة محضرا بالواقعة.. وعندما حاولت جمع مخلفات منزلنا المغتصب وانتشال أنقاضه اتهمني بجبروته وظلمه بالتعدي والسرقة وأنصفتني النيابة العامة باخلاء سبيلي بضمان محل اقامتي لعدم ثبوت الأدلة.. اصطحبت والدتي إلي محامي وعهدنا إليه اقامة دعوي قضائية واتخاذ الاجراءات القانونية لاعادة أرض منزل والدتي المسلوب بالقوة والتهديد والتزوير والتدليس من بين مخالب المغتصب الظالم الذي استحل الاستيلاء علي مال الغير وتناسي يوم الحساب الذي لا ينفعه فيه ما جناه من مال حرام.. وبعدما صارت دموعي تبلل هموم وتطفئ قيظ عذابي.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافنا ممن ظلمنا.