"حينما سقطت الخلافة.. كان الشاعر يكتب شعره، والناثر يكتب نثره، لكن كان هناك رجل يجوب أنحاء مصر يقول للناس (هيا نعيد الخلافة)، إنه الإمام الشهيد حسن البنا".. هذه تغريدة ضمن مئات التغريدات التى أطلقها نشطاء منصات التواصل الاجتماعى؛ احتفالاً بالذكرى ال64 لاستشهاد الإمام حسن البنا. ذكرى استشهاد البنا على "تويتر" سارت على مستويين، أحدهما اقتباس الكثير من مقولات الإمام الشهيد، بينما اهتم فريق آخر بإبراز مناقب البنا وتأثيره على الساحة السياسية والدعوية فى مصر والعالم الإسلامى: على فهمى: بعد سقوط الخلافة سقوطا مزريا هلل المثقفون فى مصر لتجربة أتاتورك الديكتاتورية العلمانية وتغنوا بها.. وظهر البنا ليحيى حلم الخلافة. عزت الرشق: الإمام الشهيد حسن البنا.. لا تزال الأجيال العربية والإسلامية فى أقطار العالم تنهل من معين علمه وعمله وحكمته وفكره وتجربته. عبد الله العذبة: يوم 12 فبراير هو يوم اغتيال حسن البنا، لقد قتلوه وعاش فكره، وأثبت التاريخ أن الفكر لا يقبل التصفية المادية. عبد الرحمن عز: فى ذكرى استشهاد الإمام الشهيد حسن البنا، أقول إن الإمام ليس ملكا للإخوان المسلمين فقط وإنما هو مجدد للإسلام فى القرن. إخوان سوريا: عندما نتحدث عن الإخوان واستشهاد الإمام البنا، فإننا لا نقدس أحدا ولا نرفعه فوق البشر؛ ولكننا نتحدث عن بشر قدموا الكثير إلى هذه الأمة. أما أبرز مقولات الإمام حسن البنا التى اهتم نشطاء "تويتر" بتسليط الضوء عليها، فقد جاءت على النحو التالى: د. خالد أبو شادى: تجنب غيبة الأشخاص وتجريح الهيئات ولا تتكلم إلا بخير.. من كلمات الإمام حسن البنا. سامح الخطارى: لا تهدموا على الناس أكواخ عقائدهم، بل ابنوا لهم قصورًا من العقيدة الصحيحة، ليتركوا هم أكواخهم وينتقلوا إليها طوعًا لا كرهًا. أحمد رضا: "ميدانكم الأول أنفسكم، فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر، وإذا أخفقتم فى جهادها كنتم عما سواها أعجز، فجربوا الكفاح معها أولا". مصعب: أيها الإخوان إننا ندعو بدعوة الله، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام، وهى أقوم الفكر ونقدم للناس شريعة القرآن وهى أعدل الشرائع. وعبر جداريات "فيس بوك" جاء العديد من التعليقات التى استعادت ذكرى استشهاد الشيخ حسن البنا؛ حيث كتب محمد هلال: "حسن البنا طبق نفس فكرة المدرسة والجامعة فى الإعداد والتأهيل.. لكنها مدرسة وجامعة تتفاعل مع الحياة والمجتمع بشكل مستمر.. فأنت تتعلم وتعلم وتعطى وتأخذ".. وفى السياق ذاته كتب المدونون على "فيس بوك": عبد الله: رحمك الله أيها الإمام المجدد الشهيد حسن البنا ظنوا باغتيالك أنهم اغتالوا الحراك الإسلامى ودفنوه معه فى القبر ولكن خسئوا. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. سامية فايد: إن للإسلام صرحا كل ما فيه حسن؛ لا تسألنى من بناه إنه البنا حسن، رحمة الله عليك يا شهيدنا. محمد على: الإمام الشهيد حسن البنا يكفيك فخرا أنك أنشأت جماعةً هزت أركان المجرمين فى كل العالم، وحاربت أقوى جيوش العالم، ولم تستكن لظالم أبدا، إنهم الإخوان المسلمون حق.. قوة.. حرية. عيد أبو عمر: أقولها للتاريخ وأنا والحمد لله كشاب وخريج أعرق كليات جامعة الأزهر، وأعمل فى وظيفة مرموقة، إنه يجب أن يعلم الجميع من يتفق أو يختلف مع الإخوان فى كبير أم صغير فإن قوة الإخوان المسلمين هى قوة للإسلام والمسلمين وللعرب ولمصر خاصة، والعكس صحيح، وإن صعودهم تمكين.