قال د. داود الباز- أستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهر ومقرر مساعد للجنة المقومات الأساسية: إن د. مرسي لم يفرض رأيه على الجمعية التأسيسية، أو يتدخل فيها, بخصوص شكل نظام الدولة، وهذا من أفضل ما في الجمعية والمؤسسة الرئاسية، ولكن الشعب هو الذي يطالب بسرعة إنهاء وضع الدستور, مطالبًا أن يغلق الباب على الجمعية التأسيسية، وأن لا تعطلها وسائل الإعلام حتى تنجز عملها, مؤكدًا أنه لو تم إبعاد الإعلام عن أعضاء التأسيسية، لخرج دستور قوي يعبر عن إرادة الشعب. وأشار الباز- خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" بقناة "سي بي سي" إلى أنه سوف يقول لا للدستور عند الاستفتاء عليه، إذا تم البقاء على نسبة 50 % للفلاحين والعمال في مجلس الشعب, وإذا وجد مادة تقول إن على رئيس الجمهورية أن يستفتي الشعب علي القرارات التي يصدرها، مما يؤدي إلى إهدار الأموال الطائلة, مؤكدًا أنه مع ضد وجود الاستفتاء مع وجود الأمية بنسبة عالية. ووصف الاستفتاء في الدول النامية بالمسرحية الهزلية الكوميدية, مضيفًا أنه ضد اللجوء بحل البرلمان باستفتاء شعبي, مقترحًا أن يحل بالتشاور الرئاسي والوزاري, وانه ضد وجود مجلس الشورى خاصة في الفترة الحالية؛ لأنه معطل للقوانين.