"زواج القرايب مصايب"، هكذا قالت ربة المنزل بعد تطليقها من زوجها، لزواجه من أخرى. وقالت تزوجت من نجل عمتي، وسافرنا للخارج وكان يعمل في السعودية إلى أن بنى مركز طبي خاص به، وقررنا العودة لمصر ليبتدل الحال عند رؤية صاحبة مستشفى تديرها بعد وفاة زوجها، قرر خطبتها وتجاهل أمر أولاده، وبمواجهتي له أكد أن زواجه منها مصلحة، ومن أجل المال، وإدارة المستشفى فطلبت منه الطلاق، منذ تطليقي لن يحاول الإنفاق على أولاده أو الاطمئنان عنهم. ولهذا أقامت دعوى قضائية، أمام محكمة أسرة زنانيري ضد زوجها "محمد م." طبيب بشري، تطالب فيها بإلزام زوجها بدفع نفقة شهرية لصغاره الثلاثة بعد طلاقها منه، لامتناعه عن الإنفاق عن أولادها. وقالت الزوجة في الدعوى المقدمة، إنها تزوجت من المدعي عليه بموجب العقد الشرعي، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجب منها 3 أطفال، وامتنع عن الإنفاق عليهم رغم يسار حاله، ولديه مستشفى خاصة، ومركز طبي، وقدمت لهيئة المحكمة صورة من وثيقة زواجها بالمدعى عليه وقيد ميلاد الصغار وصور تؤكد أن للزوج ممتلكات. وبعد اطلاع المحكمة على مستندات المقدمة من قبل المدعية، وتأكدها من أن دخل الزوج يقدر ب40 ألف جنيه شهريًا، قضت بإلزامه بدفع مبلغ 5 آلاف جنيه كنفقة شهرية لصغاره الثلاثة وبمصاريف وأتعاب المحاماة.