قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة برئاسة المستشار شريف مرسي وعضوية المستشارين محمد أسامة عمروعلى وأمانة سر فريد عطية رفض دعوى طلاق للضرر أقامتها زوجة ضد زوجها؛ بسبب تعديه الدائم عليها بالضرب وطردها من مسكن الزوجية- حسب قولها- وذلك لعدم إبصار شاهدى المدعية لوقائع الاعتداء عليها من قبل المدعى عليه. وكانت الزوجة قد أقامت دعوى قضائية تحمل رقم 846 لسنة 2013 أسرة مصر الجديدة تطالب فيها بتطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر، وقالت المدعية فى دعواها إنها تزوجت من المدعى عليه بصحيح العقد الشرعى، وإنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وأنها لاتزال فى عصمته وطاعته ، وإنها طلبت الطلاق منه بسبب تعديه المستمر عليها بالقول والفعل وعدم انفاقه عليها، علاوة على طرده لها من مسكن الزوجية. وبعد إطلاع المحكمة على المستندات المقدمة لها من طرفى النزاع وسماع شاهدى المدعية اللذين أكدا بأن المدعى عليه كان دائم التعدى على زوجته بالضرب ولكنهما لم يبصرا أيا من وقائع الاعتداء، وأنه ممتنع عن الإنفاق عليها ، وسماع أيضا شاهدى المدعى عليه واللذين قالا إنه يعامل زوجته معاملة حسنة وينفق عليها، قضت برفض الدعوى وإلزام المدعية بالمصروفات وأتعاب المحاماة، لأنها لم تطمئن الى شهادة شاهديها حيث أنهما لم يبصرا أى واقعة من وقائع الإعتداء، مستندة فى حكمها الى أحكام النقض التى نصت على أن شهادة التطليق للضرر لاتصح بالتسامع .
