أصدر الوفد اليمني الرسمي المشارك في مشاورات جينيف لحل الأزمة اليمنية بيانا، جاء فيه أنه انطلاقا من الروح الوطنية المسؤولة ومن أجل ترسيخ السلام في اليمن واستعادة موسسات الدولة، فإن الوفد الرسمي للجمهورية اليمنية قدم إلى جينيف ملبيا دعوة الأممالمتحدة في الوقت المحدد وبروح إيجابية منفتحة والنظر بعين المسؤولية لكل ما يمر به اليمن، ملتزما بتفاصيل ما اتفق عليه في أن اللقاء التشاوري في جنيف بين طرفين هما السلطة اليمنية وطرف الانقلابيين، وأن أي مواقف معلنة تخالف ذلك لا تعد مقبولة، ووجهت الدعوة على أساس 7 أعضاء و3 من المستشارين يمثلون السلطة الشرعية ومثلهم للطرف الآخر. وأوضح البيان، أن الوفد ذهب إلى اللقاء التشاوري مستندا بوضوح على قرارات الشرعية الدولية وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2216 الذي شكل خارطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام، ووقف العدوان التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح المتمردة، والانسحاب من كافة المحافظات التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، والبدء بجهود الإغاثة الانسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود. وأكد الوفد عن دعمه لكل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد وبما يخدم هذا التوجه، ويحقق تنفيذ القرار الدولي 2216.