قال الوفد اليمني الرسمي المشارك في محادثات الأممالمتحدة بجينيف، إنه "قدم إلى جينيف ملبيا لدعوة الأممالمتحدة في الوقت المحدد وبروح إيجابية منفتحة والنظر بعين المسئولية لكل ما يمر به وطننا ملتزما بتفاصيل ما اتفق عليه في أن اللقاء التشاوري في جنيف بين طرفين هما السلطة اليمنية وطرف الانقلابيين"، مشددا على "أن اي مواقف معلنة تخالف ذلك لا تعد مقبولة". وأوضح الوفد اليمن، في بيان رسمي صادر عنه، الأحد، أنه "وجهت الدعوة على أساس سبعة أعضاء وثلاثة من المستشارين يمثلون السلطة الشرعية ومثلهم للطرف الآخر". وأكد الوفد الرسمي للجمهورية اليمنية، أنه "يذهب إلى اللقاء التشاوري مستندا بوضوح على قرارات الشرعية الدولية وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 الذي شكل خارطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام ، ووقف الحرب التي شنتها المليشيات المتمردة والانسحاب من المحافظات، والبدء بجهود الاغاثة الانسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود" . وشدد الوفد على دعمه لكل الجهود التي يبذلها الامين العام للأمم المتحدة بان كاي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد وبما يخدم هذا التوجه.