قال هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، إنه يمثل نموذجاً جديداً للمحافظين لم يظهر منذ عام 1952، مضيفاً: "أنا لست أستاذاً فى الجامعة، ولا مستشاراً، أو غير ذلك، أنا رجل أدار شركات عالمية واستطعت أن أنهض بمجموعة شركات خلال 6 أشهر، ولدى القدرة على العمل، والهجوم علىّ كان منذ اللحظة الأولى، بشكل غير مبرر، لكن أنا جندت نفسى لخدمة الوطن، وقبلت المهمة التى كلفتنى بها القيادة السياسية". وتابع المسيرى، في حوار ل"الوطن"، إنه يتواصل مع اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية السابق، ووزير التنمية المحلية الحالى، ويستفيد من خبرتهما، كما أنه يتواصل مع اللواء عبدالسلام المحجوب، وقابله وطلب منه الاستشارة فى عدد من الأمور لأنه يعرف أن تجربته فى الإسكندرية كانت ناجحة، بحسب قوله، منوهًا بأنه قال له: "يا ابنى أنا تعبان، بس لو عايز منى حاجة تحت أمرك، وأعطانى عدة نصائح، وخلاصة تجربته". وأشار إلى أنه احترم اللواء "المحجوب" حينما قال له "لما سبت محافظة الإسكندرية، كنت أعرف مدى حب الناس لى، فتعمدت عدم الوجود فى المحافظة بشكل مستمر، حتى لا أحرج المحافظ الذى جاء بعدى، وحتى لا يحاول البعض استغلالى فى الهجوم عليه"، مؤكدًا أن زيارة قنصل الولاياتالمتحدة لمكتبك كانت بهدف تهنئة هانى المسيرى، المحافظ الجديد، وليس المواطن الأمريكى. وأكد أن زيارة قنصل الولاياتالمتحدة، أو أى قنصل أو سفير من أى دولة أجنبية للمحافظ تكون بموجب تصريح من وزارة الخارجية، والجهات المعنية، قائلًا: "لا مجال للمزايدة على وطنيتى، وما أثير حول طلبى تخصيص قطعة أرض للقنصلية الأمريكية، لم يحدث، ولا أملك أن أخصص أى قطعة أرض لقنصلية دولة أجنبية، فالموضوع ليس بهذه البساطة، ويحتاج إلى موافقات عديدة، وكل ما أثير فى هذا الشأن غير صحيح على الإطلاق"، وحول تنازله عن الجنسية الأمريكية، قال: "لم يوجه لى هذا السؤال مسبقاً، وكنت أسأل نفسى ماذا لو سألنى الرئيس هذا السؤال، ولكن الأمر مرتبط بظروف تعليم أبنائى وأسرتى، وأنا هنا كما قلت لك بهدف خدمة وطنى".