محافظ الإسكندرية هانى المسيرى الذى قامت مصر كلها منتفضة عن حضوره وظهور زوجته معه فى المناسبات الرسمية، وظهر مع منى الشاذلى فى حوار مسجل يتحدث عن قصة ارتباطه بزوجته وهذا الحوار لم يلق الصدى المتوقع خاصة أن بعض مسئولى الدولة قالوا إن المسيرى تعامل كنجم سينمائى وليس رجل سياسة ودولة وكان عليه ألا يتحدث فى تلك الأمور لأنها ليست أحاديث رجل دولة، المهم بقى الجديد نوفى، فى أخبار المسيرى أنه بعد ردود الأفعال السلبية عن حواره مع الشاذلى رفض عدداً من اللقاءات التى عرضت عليه لإجراء حوارات رافعًا شعار لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين، ثانيًا المسيرى أعاد سكرتيرته السابقة التى كان قد قام بنقلها لمكتب المحافظة فى محطة الرمل لأسباب غير معلومة، وأعادها أيضًا لأسباب غير معلومة، رغم أنها سيدة مجتهدة وعملت مع المحجوب وعادل لبيب وكل المحافظين الذين تولوا منذ ثورة يناير للآن، وردد البعض أن السبب فى نقلها لمكتب محطة الرمل الذى بدون عمل تقريبًا كان بسبب أن زوجة المحافظ أميرة أبوطالب لم تهضمها. كما تردد ثالثًا أن المسيرى قد تخلى عن بعض الحراس المخصصين والمعينين بالمحافظة منذ سنوات طويلة واستعان بشركة بودى جاردات ليه؟ لا أدرى، ومن الذى يدفع الفاتورة الخاصة بهم لا نعلم خاصة أن ميزانية المحافظة تقريبًا خاوية. رابعًا: المسيرى يستعين بالدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية الأسبق والذى لم يتول إلا شهورًا قليلة فى حكومة عصام شرف، والذى كان رئيسًا لجامعة الإسكندرية فى تسعينيات القرن الماضى وحاليًا نائب رئيس لجنة حكماء نادى سبورتنج، الدكتور عصام سالم مستشار المسيرى بشكل غير رسمى، حيث رفض أن يتولى العمل كمستشار بشكل رسمى وقال له إذا طلبت أى شىء تحت أمرك وبدون مقابل لكن بشكل رسمى لا الحمد لله إن فيه رجل بقيمة عصام سالم بجواره وإن كانت دبلوماسيته وأدبه الجم ودماثة خلقه بتجننى. خامسًا، أن هناك دعوى قضائية ضد هانى المسيرى وجنسيته الأمريكية وأن هناك استدعاء أمام النائب العام للواء عادل لبيب وزير التنمية وللمسيرى محافظ الإسكندرية بهذا الشأن. وأخيرًا بخصوص هانى المسيرى، كان اللواء عادل لبيب قد أعلن أنه تم التنبيه على المسيرى بعدم ظهور أو حضور زوجته للمناسبات الرسمية للمحافظة وإذا حدث ذلك سيكون فيه رد فعل آخر، ماشى تمام ماذا سيفعل اللواء عادل لبيب تجاه لقاء زوجة المسيرى ببعض الشباب بمكتبة الإسكندرية منذ أسبوعين وما صفتها فى الاجتماع بهم وماذا سيفعل لبيب؟! ههه.
