سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسيري: سألت المدام "رُحتى المركز الثقافي بالنيابة عني؟" فردت: لا «المسيرى» ل«منى الشاذلى»: لا أنا ولا زوجتى نشرنا صورى.. ونُصحت بغلق حسابى على «فيس بوك» والقيادة السياسية لم تلُمنى
سننظر بعين الرحمة وب«روح القانون» فى مسألة هدم ال27 ألف عقار بالإسكندرية.. فهناك حلول لمشكلات بعضها يمكننا الأخذ بها بدلاً من إزالتها أنا رجل «دقة قديمة» وزوجتى حَسَنة النية ولا نحاول السيطرة على البلد.. وقررنا عدم حضورها «الحلقة» لأنها ليست شخصية عامة.. ولا نحب الظهور فى الإعلام تمنيت دخول الجيش وطوال الوقت أفكر فى خدمة الدولة وقدمت خدمات استشارية للحكومة كشف هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، الذى أثار جدلاً كبيراً مؤخراً بسبب ظهور زوجته المتكرر فى اجتماعات رسمية بالمحافظة، عن أنه كان يتم إعداده ليصبح محافظاً قبل توليه المنصب رسمياً، مشيراً إلى أنه قدم خدمات استشارية لمعاونة الحكومة فى مشكلات تواجهها، قائلاً: «قابلت اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وقال لى تحب تمسك محافظ، فقُلت له أحب أمسك حى المعادى، وأخذت كورسات مع مجلس المحافظين». وأضاف «المسيرى» فى حواره مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج «معكم»، المذاع أمس، أنه لا يلقى بالاً للانتقادات المتكررة لظهور زوجته، نافياً ما تردد عن لوم القيادات السياسية فى الدولة له على ظهورها، والانتقادات التى وُجهت لهما. * «منى»: بعد اكتساح صورك الرياضية مواقع التواصل الاجتماعى.. قلقت أم فرحت؟ وهل غارت عليك زوجتك؟ - «المسيرى»: أتابع كل شىء، ونُصحت بغلق الفيس بوك، وكانت هناك توقعات بما يحدث، ولم أسمع عن هذا، بل جاء من الأصدقاء، ولست أنا من نشر هذه الصور، وزوجتى أيضاً لم تشارك هذه الصور مع أحد، وهذه الصور نُشرت بُحسن نية وبعدها تطور الأمر للسخرية، وكانت قبل أن أكون محافظاً. * «منى»: الإطراء الكثير ممكن يجيبلك «وجع دماغ»؟ - «المسيرى»: بعدما شاهدت الصور شعرت أنها إطراء، وكنت أتمنى أن أجد أحداً يحدثنى ويسألنى عن خلفيتى وعن عملى وخطتى، وشعرت أننا سطحيون لأننا ننظر للمظهر العام وليس الجوهر. * «منى»: ما أكثر تعليق لصورة عنك تسبب فى فرحتك؟ - «المسيرى»: صورة الهجرة إلى الإسكندرية. * «منى»: محافظ لديه معجبون ومعجبات أمر مفهوم، لكن غير المفهوم ظهور زوجة المحافظ أمام الجميع، وبدا أن المحافظ «جاى معاه وفى إيده محافظة».. وبعدما كثر الظهور قلنا إما أن المحافظ لا يدرك حجم وظيفته أو يستفز الناس، أو من ثقافة ليست قريبة لكثيرين منا؟ - «المسيرى»: العفو، ليست استفزازاً، ولكن نفسى الثقافة تكون تقبّل الآخرين، مدام أميرة زوجتى جاءت فى اجتماع لمجتمع مدنى للمحافظة، وكان به 10 أشخاص مختلفين من جمعيات أهلية ودكاترة، والحقيقة أنها جاءت بطلب من الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، لأنها تعرفها شخصياً، ودعتها لتولى جزء من هذا الاجتماع لحشد المجتمع المدنى. * «منى»: مافكّرتوش فى «القيل والقال».. فى النهاية أنت محافظ وجلستها بجانبك من الممكن أن تعطى انطباعاً سيئاً؟ - «المسيرى»: لا، الحقيقة نحن تحدثنا فى الصورة الكبيرة، وهى هل يجوز للمرأة المساعدة، كما أنه يوجد أمر جديد علىّ، هو وجود المصورين، وأجد الاجتماعات فى الصحف، ولكنى لم أفكر فى أن يصل الأمر لهذا المدى، بل كان كل تفكيرى أنه يجب على كل الأيادى أن تعمل. * «منى»: هناك شق وجيه فى حديثك، وهناك شق آخر وهو درء الشبهات، فبعض المواقع تحكم هذا المنطق.. هل حاولت تفعيل الشق الثانى من المنطق؟ - «المسيرى»: لا لم أفكر فيه، بل فكرت فى المساعدة بأقصى الطرق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولو كانت الوظيفة جاءت لى من سنتين لقلت لا، وأنا قبلت المنصب لمساعدة الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وليس لأفكر فى من يجلس بجانبى. * «منى»: هل اعتذرت عن حضور زوجتك للاجتماع؟ - «المسيرى»: لا، لأن أى قرار يصدر أو اعتذار أو ما شابه نضعه على الموقع الرسمى للمحافظة أو صفحتها على «فيس بوك». * «منى»: تعلن على الملأ قراراً سيستعدى عليك الملايين من الناس بأن 27 ألف عقار سيتم هدمها؟ - «المسيرى»: اللى نقدر عليه هنهدمه، لأن هناك ظروفاً تحتم النظر فى الهدم أو لا، فشخص باع مثلاً البيت لعشرة أنفار وهناك سيدة تربى أحفادها، وكل المخالفة زيادة أدوار فقط، فببساطة نجد البديل، لأن هناك عمارات غير مسكونة تماماً وليس بها صرف صحى، فلماذا لا ندخل الصرف الصحى لهذه العقارات ثم ننقل إليها الناس، ويجب أن يكون هناك رحمة وتطبيق لروح القانون. * «منى»: لما تبقى كل المشاكل موجودة ويرسل المحافظ زوجته لافتتاح مستشفى أو مركز ثقافى.. هذا حديث إن صح فهو خطيئة غير مقبولة؟ - «المسيرى»: قلتِ بنفسك «إن صح».. والواقعة مختلفة كثيراً، لأنها ذهبت إلى قصر الثقافة كمواطنة وليست كزوجتى، ومن حقها الذهاب لأن جد زوجتى محافظ الإسكندرية الأسبق، كما أن جدها مصطفى الرافعى وهو مؤلف كتب شهير وكان منسقاً عاماً لحركة كفاية. * «منى»: أقدر ثقتك فى زوجتك ولكن فى النهاية أنت فى منصب سياسى.. لماذا ذهبت زوجة المحافظ إلى المركز الثقافى؟ - «المسيرى»: المدام تحاول أن تساعد، وهى مواطنة قبل أن تكون زوجتى، وهى لم تذهب نيابة عنى. * «منى»: لماذا لم تأت المدام اليوم.. فنحن أرسلنا دعوة لها لحضور البرنامج؟ - «المسيرى»: أخذنا قراراً بعدم حضورها، لأنه لا داعى له، وليست شخصية عامة، والحقيقة أننا لسنا أشخاصاً نحب الظهور فى الإعلام، وكنت أطلب أن يتم حضورى بعد شهرين وتقييم عملى، ولكنى التزمت بكلمة معك فحضرت الحلقة. * «منى»: كان من الممكن أن تعتذر أو تقول لزوجتك «بلاش نروح حتة مع بعض تانى».. لماذا لم تفعل هذا؟ - «المسيرى»: لأننا لا نعير الأمر هذه الأهمية، بل نحاول العمل ولا نضع غير هذا فى الحسبان، وأنا رجل شرقى جداً و«دقة قديمة» ولدىَّ 3 بنات، وأنا متأكد من أن المرأة اللى معايا حَسَنة النية، ولا نحاول السيطرة على البلد مثلاً، ولم يأت أحد من القيادات السياسية يقول لى «أنت بتعمل إيه». * «منى»: مصادر قالت إن هناك توجيهات سياسية بعدم اصطحاب زوجتك للاجتماعات؟ - «المسيرى»: لم يتحدث معى أحد فى هذا، ولو كان يوجد شىء لكانوا تحدثوا معى فى هذا، ولم يحدث ذلك، وهذه هى الحقيقة. * «منى»: ما أقصى ما سمعته بخصوص زوجتك؟ - «المسيرى»: لست متابعاً فى الحقيقة.. وسألت زوجتى «أنتِى رُحتى المركز الثقافى بالنيابة عنى؟»، فقالت لا، بل إنهم رحبوا بها فى المركز الثقافى رغم أنها لم تخبرهم أنها زوجة المحافظ. * «منى»: سؤال لا يخلو من خبث.. هل زوجتك ضمن الأربعة المساعدين لك فى المحافظة؟ - «المسيرى»: لا.. هناك محافظون متطوعون للعمل بدون أجر، مثل عصام سالم واللواء عادل المحجوب، وذهبت لهم ومدّيت لهم يدى، تحت مسمى لجنة حكام، لأنى أريد مساعدة الكل، وأراهن على كل الفئات العمرية، وسأقوم بعمل مسابقات للشباب. * «منى»: زملائى قالوا إن «كُم قميصك» عليه اسمك؟ - «المسيرى»: نعم، أحرف اسمى. * «منى»: أناقة أم نرجسية أم ثقة أو هدية؟ - «المسيرى»: لا، طوال عمرى أريد أن أكون مشرّفاً فى ملابسى، وتعوّدت على هذا منذ 18 سنة، حيث أكتب الحروف الأولى من اسمى على قمصانى. * «منى»: أنتم أسرة مهتمة بنفسها؟ - «المسيرى»: جداً.. ولا أقبل التذلل بأى شكل من الأشكال. * «منى»: ما الذى يدفع شخصاً مثل هانى المسيرى مكتفياً مهنياً ومالياً واجتماعياً، ووجيه شكلاً ومظهراً وأداءً و«عايش حياته بدون وجع دماغ» أن يقبل منصب المحافظ؟ - «المسيرى»: بكل بساطة، أنا كنت أتمنى دخول الجيش، وأقدر ضباط الجيش وسافرت بعثة فى أمريكا، وطوال الوقت أفكر فى كيفية خدمة الدولة، ودائماً كان أمامى المساعدة عن طريق التدريس فى ريادة الأعمال، ووددت أن أعمل أى شىء، فدخلت فى أعمال تطوعية مع المهندس إبراهيم محلب، وقمت بخدمات استشارية، وقابلت اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، وقال لى تحب تمسك محافظ، فقُلت له أحب أمسك حى المعادى، وأخذت كورسات مع مجلس المحافظين. * «منى»: قبل تعيينك محافظاً.. كان يتم تجهيزك؟ - «المسيرى»: نعم، وكانت هناك أحاديث كثيرة وأمثلة من محافظات أخرى، وإنجازات، وكيفية تحقيق الخطوات، وكنا ندرس من 7 صباحاً حتى 11٫30 مساءً.