واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة سماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهما من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وتقدم المحامي منتصر الزيات، من دفاع المتهمين، بحافظة مستندات ببيان النائب العام وكل ما نشر بالصحف ووسائل الاعلام حول ذلك البيان الخاص بما عرف "بالتسريبات"، مؤكدا على أنها محل تحقيق من النيابة العامة أو العسكرية، ومن المفترض أن تحقق بها المحكمة، ودفع ببطلان احتجاز المتهم محمد مرسي، وطلب سماع محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وكاثرين أشتون، وإعلانها بمقر مفوضية الاتحاد الأوربي بالقاهرة. من جانبه، قال ممثل النيابة العامة إنه بالنسبه لمكان احتجاز مرسي فإنه لا يؤثر على الدعوى، وإن كانت هناك ضرورة لحمايته سواء من المتظاهرين أو غيره، وأشار إلى أنه ورد خطاب مصلحة السجون الخاص بعلاج رفاعة الطهطاوي، وورد خطاب من المدعي العام العسكري حول الأسطوانة الخاصة بما نسب لقيادات عسكرية وأن ذلك محل تحقيق. وطلبت محامية رفاعة الطهطاوي، استدعاء مصطفى طلعت الشافعي المشرف العام على مكتب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والذي يعمل منذ تولي مبارك حتى الآن للوقوف على ماهية الأعمال المسندة لرئيس الديوان وكيفية حفظ تقارير رئاسة الجمهورية، ومن المسؤول عنها، وطلبت 3 برقيات رمزيه مشفرة، حول مهمة رفاعه الطهطاوي ووزير الخارجية حول زيارة إيران للوصول لحقن الدماء والحفاظ على وحدة سوريا والحصول على بترول بأسعار مخفضة. وطلب محامي المتهم فريد إسماعيل، ضم صورة من مضبطة مجلس الشعب منذ 2005 حتى 2010، حول طلب إحاطه كان قدمه المتهم حول بيع الحكومة لمساحة 650 ألف متر من أرض بطابا بقيمة جنيه ونصف الجنيه، لوجيه سياج، الذي كان شريكا لشركة "لومر هيلز" الإسرائيلية والذي انتهى التحقيق إلى إعادة الأرض للدولة. وطلب ضم طلب الإحاطة حول بيع شركة سيناء للتنمية السياحية لمساحات كبيرة من أرض سيناء وبيع وحدات كثيرة في قرية "كورال باي" بشرم الشيخ إلى مجموعة من الأجانب اتضح أن لهم علاقة باليهود، وذلك في فبراير 2010، وطلب ضم صورة من استجواب شرق العوينات واستجواب حول بيع القطاع العام، وطلب من المحكمة مخاطبة قناة دريم برنامج الحقيقة عن الحلقة التي سجلت معه ومع وجيه سياج، وكان خارج مصر وقتها حول أرض طابا.