طلب المحامي منتصر الزيات، من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي في القصية المعروفة إعلاميا ب"التخابر الكبرى" استدعاء محمد فائق- رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكاثرين آشتون- النائب الأول لمفوضية الاتحاد الأوروبى، فسأله القاضي: "هل تستطيع التحدث بالعربية؟". وعقَّب ممثل النيابة أن احتجاز "مرسي" فى القاعدة العسكرية كانت من الضرورة للحفاظ على حياته من المتظاهرين أو أي شئ آخر.
وقال، إنه ورد من مصلحة السجون تقريرا عن الحالة الصحية للمتهم محمد رفاعه الطهطاوى، إضافة إلى ورد خطاب من المدعي العسكري بطلب الحصول على الأسطوانة المقدمة من الدفاع لأنها محل تحقيق من المدعي العسكري.
وطلبت هيئة الدفاع استدعاء اللواء مصطفى طلعت الشافعي- المشرف العام على مكتب رئيس الديوان، الذى يعمل منذ وجود الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى الآن.
كما طالب بضم 3 برقيات مشفرة فى المهمة الرسمية التى قام بها محمد رفاعه الطهطاوى مع وزير الخارجية المصرى والوفد الإيرانى والذى وصل فيها الحفاظ على حقن الدماء فى سوريا والحصول على بترول إيرانى.
وكذلك ضم صورة من مضبطة مجلس الشعب عن طلب مقدم من الدكتور فريد اسماعيل عن بيع الحكومة لمساحة 600 ألف متر من أرض طابا بسيناء لشخص يدعى وجية سياج والذى كان شريك بشركة لومر هيرز الإسرائيلية والبيع بجنية ونص للمتر وبعد التحقيقة لاعادة الارض للدولة.
وقال، إن المتهم كان ينتمى إلى فصيل سياسي فى لجنة الأمن القومى فى الفترة الذى اتهم فيها أنه يتخابر.
وضم طلب الإحاطة المقدم من المتهم بخصوص بيع شركة سيناء للتمية السياحية وبيع وحدات كثيرة فى قرية كورال بك بمنطقة شرم الشيخ إلى مجموعة من الاجانب اتضح بعد ذلك انهم لهم علاقة باليهود وهذا الطلب قدم فى نهاية فبراير 2010.
كما طلب ضم صورة من الاستجواب لشرق العوينات وصورة من الاستجواب الخاص بيع القطاع العام وطلب مخاطبة القناة التليفزيونية دريم برنامج الحقيقة عن الحلقة التى سجلت معه ومع وجية سياج عن أرض طابا.
