قالت وزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني، اليوم، إن البلاد تأمل في اجتذاب استثمارات تتراوح بين 10 مليارات دولار و12 مليارًا ضمن 12 مشروعًا في مجالات الطاقة والنقل والمياه وذلك في مؤتمر اقتصادي كبير تستضيفه مصر في منتصف مارس المقبل. وأشارت "الأهواني" -في إشارة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص- "لدينا حاليًا نحو 20 مشروعًا مقسمة بين 3 فئات: المشاركة بين القطاعين العام والخاص والقطاع العام والقطاع الخاص"، مضيفة -في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء- "معظم هذه المشروعات في مجالات الطاقة والنقل والمياه وتخزين الحبوب. نعتزم إقامة مشروعات يقدر حجمها بين 10 مليارات دولار و12 مليارًا". وأوضحت الوزيرة، أن المؤتمر يمثل واجهة لعرض خطط كبرى للنهوض بمحور تنمية صناعية ولوجستية قرب قناة السويس أعلنت هذا العام علاوة على تطوير منطقة تعدين في جنوبي شرق مصر، مشيرة إلى أن فرص الاستثمار في هذه المشروعات العملاقة ليس من المتوقع أن تكون جاهزة وقت انعقاد المؤتمر. ونحت وزيرة التعاون الدولي، جانبًا مخاوف بشأن الأمن قائلة إن الحملة التي يقوم بها الجيش المصري ضد الإسلاميين المتشددين في منطقة شمال سيناء المضطربة بعيدة عن مكان انعقاد المؤتمر في الطرف الجنوبي من سيناء، وتابعت الأهواني قائلة: "ليس بوسعنا القول إنه ما لم يكن الأمن مستتبًا بنسبة 100 % فلن يكون بمقدورك تنظيم مؤتمر". وأشارت نجلاء الأهواني، إلى أن المستثمرين لا تنتابهم مخاوف بشأن موعد الانتخابات التي كانت متوقعة قبل نهاية العام الجاري، وقالت "لا يمكننا القول إن المستثمرين لن يأتوا ما لم تكن الانتخابات قد أجريت. يكفي أن نعلن أن العملية مستمرة" لتفتح بذلك احتمال عدم إجراء الانتخابات حتى نهاية مارس.