تجددت الاشتباكات بين أفراد الشرطة الأمريكية ومحتجين فى مدينة «فيرجسون»، أمس الأول، بعد ساعات من إصدار الشرطة اعتذاراً لعائلة الشاب مايكل براون، الذى قُتل برصاص ضابط شرطة الشهر الماضى. وأكد رئيس شرطة «فيرجسون»، توم جاكسون، للمحتجين أنه ستكون هناك تغييرات بعد مقتل «براون»، حسبما قالت صحيفة «سانت لويس بوست ديسباتش». وما إن بدأ رئيس الشرطة فى السير مع المحتجين حتى اندلعت اشتباكات خلفه، وأُلقى القبض على أحد الشباب، وقالت الصحيفة إن 3 آخرين على الأقل أُلقى القبض عليهم. جدير بالذكر أن «براون»، ذا الأصول الأفريقية، لم يكن مسلحاً عندما أُطلق عليه الرصاص، وقُتل يوم 9 أغسطس الماضى فى مواجهة مع الضابط دارين ويلسون، وأدى مصرعه إلى اندلاع اضطرابات عرقية فى المدينة التى يقطنها أمريكيون من أصل أفريقى، وقال نشطاء الحقوق المدنية إن الضباط كانوا يتعاملون بعنف مبالغ فيه، وأشاروا إلى استخدام الشرطة قنابل الغاز والمعدات العسكرية. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن وزير العدل الأمريكى، إريك هولدر، الذى يعتبر أول رجل أسود يتبوأ المنصب، استقالته من منصبه، أمس الأول.