اندلعت اشتباكات قصيرة بين أفراد الشرطة ومحتجين فى "فيرجسون"، بعد ساعات من إصدار رئيس الشرطة فى ضاحية "سانت لويس" اعتذارا لعائلة "مايكل براون"، الفتى غير المسلح البالغ من العمر 18 عاما، ذو الأصول الأفريقية، والذى أرداه ضابط شرطة أبيض قتيلا بالرصاص الشهر الماضى. وظهر رئيس الشرطة فى فيرجسون "توم جاكسون" أمام قسم الشرطة فى ملابس مدنية، مساء الخميس، للتأكيد للمحتجين أنه سيكون هناك تغييرات بعد قتل "براون"، حسبما قالت صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش". لم يكن "براون" مسلحا عندما أطلق عليه الرصاص، وقتل يوم 9 أغسطس خلال مواجهة مع الضابط "دارين ويلسون". وأدى القتل إلى اندلاع العديد من الاحتجاجات والاضطرابات العرقية فى المدينة التى يغلب عليها السكان الأمريكيون من أصل أفريقى. وقال بعض السكان ونشطاء الحقوق المدنية أن الضباط كانوا يتعاملون بعنف مبالغ فيه، وأشاروا إلى استخدام قنابل الغاز والمركبات والمعدات التى تشبه تلك العسكرية. وقال "جاكسون": "كل تلك الأشياء التى تسبب انعدام الثقة سيعاد تقييمها، وسنقوم بتنفيذ تغييرات". وبدأ رئيس الشرطة فى السير مع المحتجين حوالى الساعة 11 مساء، وبعدها بوقت قصير، اندلعت اشتباكات خلف رئيس الشرطة وألقى القبض على أحد المحتجين. وقالت الصحيفة إن ثلاثة محتجين آخرين على الأقل ألقى القبض عليهم بعد مواجهة أخرى، ولم يرد المتحدث باسم شرطة "فيرجسون" على اتصالات الأسوشيتد برس صباح اليوم الجمعة. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على مقتل الشاب الأسود مايكل براون المحتجون فى بداية المواجهة محتجون يرفعون لافتات مناهضة للشرطة المحتجون يهتفون ضد الشرطة مطالبات بحبس الضابط القاتل