سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: «السيسى» يتبنى خطة مواجهة الإرهاب خلال زيارته لأمريكا.. وسلاح الجو يؤمّن خروجه من المجال المصرى الرئيس يدعو إلى تسليم قيادات الإخوان المطلوبين من الدول المستضيفة.. ويلقى كلمة مصر أمام قمة «التغيرات المناخية» غداً
قالت مصادر خاصة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيعقد خلال زيارته للولايات المتحدة التى بدأت أمس للمشاركة فى أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لقاءات ثنائية وثلاثية مع مسئولين من الدول المشاركة، وعلى رأسها أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، علاوةً على قادة بعض الدول العربية أيضاً. وأوضحت أن «السيسى» أعدّ بنفسه ملفاً بخريطة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط وكيفية التعامل معه من خلال تقسيم الأدوار بين الدول، وأن تكون الحرب على الإرهاب بصفة عامة، وليس «داعش» فقط، إضافة إلى ضرورة أن تسلم الدول التى تستضيف قيادات الإخوان الهاربين على أراضيها إلى المحاكمة فى مصر، بدلاً من التستر عليهم، وتأكيد ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور فاعل فى هذا الأمر. وكان «السيسى» غادر مطار القاهرة الدولى صباح أمس، متجهاً إلى نيويورك فى أول زيارة له إلى الولاياتالمتحدة منذ توليه رئاسة البلاد، بعد أن تلقى دعوة رسمية من أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون، ورافقت طائرات من السلاح الجوى الطائرة الرئاسية حتى خروجها من المجال الجوى المصرى. ويرى اللواء طيار نصر موسى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن خروج القوات الجوية بصحبة رئيس الجمهورية يحمل فى طياته رسالتين، أولاهما رسالة تكريم وحب ل«السيسى» وما يقوم به من أجل مصر، ثانيهما رسالة إلى العالم بأننا لدينا قوة عسكرية جوية قادرة على تأمين حدودنا أمام من تسول له نفسه الاقتراب من أمن البلاد، سواء داخلها أو خارجها، مؤكداً أن خيار استخدام القوة خارج بلادنا مستبعد، إلا أنها رسالة بأننا نمتلك القوة الكاملة لحماية سيادة بلادنا وأراضينا. فيما، قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن خروج الطائرات المقاتلة مع الرئيس السيسى رسالة حب وتأييد من رجال القوات المسلحة إلى رئيس الجمهورية بأنه «وراه رجالة». ومن المقرر أن يُلقى الرئيس كلمة أمام قمة المناخ، غداً، نيابة عن المجموعة العربية فى الجلسة الصباحية للقمة، يعبّر فيها عن مطالب الدول النامية فى طلب مساندة الدول الصناعية الكبرى للدول النامية بتقديم الدعم الفنى والمادى لتطوير قدراتها الصناعية والتنموية، باعتبارها تتحمل المسئولية الأكبر عن ارتفاع معدلات التلوث التى تسببت فى تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية التى يواجهها كوكب الأرض. ويشارك 125 من قادة وزعماء دول العالم فى الحدث، وكذلك رجال المال والأعمال والمجتمع المدنى، لتحفيز العمل للحد من الانبعاثات والتصدى للتغيرات المناخية، وحشد الإدارة السياسية للتوصل إلى اتفاق عالمى طموح بحلول عام 2015، يرمى إلى عدم زيادة درجة الحرارة العالمية عن 2 درجة مئوية، كما يلقى الرئيس السيسى، الخميس المقبل، كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى الجلسة الصباحية. كما غادر الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، القاهرة صباح أمس، متجهاً إلى نيويورك، يرافقه الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، لحضور قمة التغيرات المناخية، ومن المقرر أن يحضر هذه القمة وزراء «الاستثمار، والمالية والخارجية». وقال وزير البيئة فى بيان أمس، إن الوزارة أعدت ملفاً كاملاً وتفصيلياً عن موقف مصر تجاه قضية تغير المناخ، وخفض غازات الاحتباس الحرارى، موضحاً أن موقف مصر فنى داعم لحقوق الدول النامية بصفة عامة، والعربية والأفريقية بصفة خاصة، فى التنمية الاقتصادية. وأشار إلى أن موقف مصر يرتكز على مجموعة من المبادئ، تتمثل فى أن قضية التكيّف مع الآثار السلبية للتغيّرات المناخية، مسئولية خفض غازات الاحتباس الحرارى ومواجهة تلك المخاطر هى أولوية، ويجب أن تحظى باهتمام دولى كافٍ لتوفير الدعم من الدول المتقدمة «مالياً وفنياً وتكنولوجياً» حتى تتمكن الدول النامية من مواجهة مخاطر تغير المناخ، حيث إنها الأكثر تعرضاً لتلك المخاطر. فيما قال مصدر مسئول إنه من المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى عدداً من رؤساء تحرير الصحف المصرية، والإعلاميين المرافقين له فى الزيارة، كما يلتقى عدداً من رجال الأعمال المصريين والمستثمرين الأمريكان، قبل البدء فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد أن سامح شكرى، وزير الخارجية الذى وصل إلى الولاياتالمتحدة منذ عدة أيام لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولى، سيعرض النتائج التفصيلية على الرئيس، قبل حضوره الجمعية العامة. وأضاف المصدر أن موافقة الرئيس السيسى على زيارة أمريكا جاءت بعد تغيير وجهة النظر الأمريكية من موقف مصر، واعتبار 30 يونيو ثورة حقيقية، لافتاً إلى أن «الزيارة فى هذه المرة جاءت بناءً على اتصالات تمت من الجانب الأمريكى وإثبات تغيير تام من الموقف العدائى تجاه مصر، بعد تصاعد دور مصر فى المنطقة العربية ونجاحها فى إنهاء الحرب على غزة بحرفية شديدة». فى سياق آخر، قال مصدر سيادى مسئول إن تأكيد وزير الدفاع الأمريكى لنظيره المصرى على قيام الولاياتالمتحدة بإرسال 10 طائرات «أباتشى» فى وقت قريب هو تأكيد على اتخاذ الإدارة الأمريكية خطوة جادة نحو توفير الطائرات بالفعل، خصوصاً أن التصريحات التى خرجت قبل ذلك فى هذا الشأن كانت على لسان دبلوماسيين أمريكيين، وليس من أصحاب الشأن فى «البنتاجون». تغطية خاصة المصريون فى الخارج ل«الإخوان»: «هنسمع كلامكم وننزل بس لتأييده» تصريحات «السيسى» عن إمكانية عودة أنصار «الإخوان» للحياة السياسية تثير ردود فعل متباينة أحزاب وقوى سياسية تنظم وقفات لتأييده أمام الأممالمتحدة بمشاركة العرب فى مواجهة مظاهرات الإخوان