سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات «الإخوان» فى النيابة: 25 ألف جنيه لاغتيال ضابط و3 آلاف لحرق سيارة شرطة تحقيقات «خلية الكهرباء»: قيادى إخوانى هارب فى تركيا يمول العمليات بتحويلات شخصية
كشفت تحقيقات نيابة جنوبالجيزة مع خلية تفجير محولات الكهرباء، عن أن جميع العناصر المشاركة فى مظاهرات الإخوان تتقاضى أجراً مادياً مقابل مشاركتها فى المظاهرات، وأن قيادات «الإخوان» التى تمكنت من الهرب خارج البلاد عقب ثورة 30 يونيو وقال المتهمان القضية فى اعترافات تفصيلية أمام نيابة الجيزة إن قيادات الإخوان وضعت تسعيرة للمشاركة بقيمة 500 جنيه للفرد، و1000 جنيه لمن يشارك فى المسيرات والاشتباكات مع قوات الأمن بإلقاء الحجارة، و3 آلاف جنيه لمن يبادر بحرق سيارة شرطة بشرط أن يقوم بتصوير نفسه أثناء قيامه بإضرام النيران فيها، كما وضعت قيادات «الإخوان» الهاربة تسعيرة أخرى من 5 إلى 7 آلاف جنيه مقابل تصنيع القنابل واستهداف أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية أو الأماكن العامة، فضلاً عن مبلغ من 20 إلى 25 ألف جنيه مقابل اغتيال ضابط أو مجند، حسب رتبة الضابط أو المجند. وتوصلت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة إلى أن المتهمَين الرئيسيَين «الصيدلى وطالب الأزهر» حصلا على 3 آلاف جنيه مقابل زرع 9 قنابل قرب شركة الكهرباء ومدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الطالبية، لتفجيرها، وأن وراء تمويل العملية قيادياً إخوانياً هارباً فى تركيا، وأنه يقوم بتحويل تلك المبالغ على الحساب الشخصى للمتهم الرئيسى الأول «الصيدلى». وكانت أجهزة أمن الجيزة، بقيادة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، تمكنت من إلقاء القبض على المتهمَين وعثرت بحوزتهما على المضبوطات المعَدة للتفجير، واعترفا بزرعها لتفجير محطة الكهرباء، وقالت التحريات إن المتهمَين يقومان بارتكاب تلك الوقائع بعد أن اعتقدا أن هذه الفترة هى نهاية سقوط «الإخوان» سياسياً وشعبياً. وقررت النيابة حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجه لهما إبراهيم خلف، مدير نيابة العمرانية تهم «الانضمام إلى عصابة إرهابية والقيام بأعمال تخريب من شأنها الإضرار بالأمن العام، وإثارة الذعر بين الأهالى، وحيازة مفرقعات.