دخل تنظيم الإخوان، مرحلة المجاهرة بالخطط والعمليات الإرهابية ضد المدارس والمرافق الحيوية، حيث أحبطت أجهزة الأمن فجر أمس محاولة لتفجير شركة ومحولات كهرباء الجيزة، بواسطة 9 قنابل يدوية، زرعها طالب وصيدلى تابعان لجماعة الإخوان، مقابل 1000 جنيه لكل منهما، فيما أصدر التنظيم بياناً يحشد فيه عناصره المسلحة لأعمال عنف يومى 19 و21 مارس، الذى أطلقوا عليه «جمعة الخراب». وقال مصدر أمنى إن أهالى الطالبية أبلغوا مباحث الجيزة فى الخامسة فجر أمس، عن قيام مجهولين بزرع أجسام غريبة داخل أرض فضاء قريبة من مساكنهم، فسارعت قوة أمنية وخبراء المفرقعات إلى موقع البلاغ، وعثروا على 9 قنابل بدائية الصنع عبارة عن أسطوانات غاز معدة للتفجير عن بُعد بواسطة هواتف محمولة. وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين، وتبين أنهما محمد.ث صيدلى مقيم بالدقهلية، وكريم. ع طالب بجامعة الأزهر مقيم ببولاق الدكرور. وكشفت التحقيقات أن المتهميْن ينتميان لجماعة الإخوان وأنهما حصلا على 2000 جنيه مقابل زرع القنابل. وفيما يعد نقلة نوعية من الإخوان لاستهداف المدارس، نجحت قوات الحماية المدنية فى إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع داخل مدرسة شيبة الثانوية بالزقازيق، وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش عثرت على عبوة ناسفة على إحدى الطرق المؤدية لمستشفى الشيخ زويد، نجح خبراء المفرقعات فى إبطالها. وواصلت الجماعة التحريض على الإرهاب، قبيل مظاهرات 19 مارس، التى دعت إليها، وقالت فى بيان لأعضائها أمس «لا تنسوا هيكلة 5 آلاف مجموعة ثورية، الواحدة منها 10 أفراد، موزعة على المحافظات، بخلاف مئات المظاهرات، وكل مظاهرة قوامها 50 ألفاً». وطالبت الصفحة الرسمية لمظاهرات 19 مارس، باستخدام المولوتوف والكاوتش والبويات الملونة على زجاج المدرعات ل«كسر الداخلية»، وهددت حركة «مجهولون» باستهداف عائلات ضباط الشرطة والجيش. وأعلنت حركة «18» لطلاب الأزهر مشاركتها فى التظاهرات، واعترف أحد عناصر الجماعة فى حوش عيسى بالبحيرة لقناة الجزيرة بأن «الجمعة المقبلة جمعة خراب لأننا قررنا حمل السلاح فى المظاهرات». وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق، إن أحمد المغير وعبدالرحمن عز يقودان «خلية مسلحة» لتنفيذ عمليات إرهابية بتمويل من خيرت الشاطر، نائب المرشد المحبوس. وقال المغير عبر حسابه على «تويتر»: «أقسم بالله ما هتعدى صفقة ولا تهدئة ولا بيع للدم إلا على جثثنا».