أمر المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيايات جنوبالجيزة، بضبط وإحضار محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفى، ووضع اسمه على قائمة ترقب الوصول بالمطارات والموانئ لكونه متواجداً خارج البلاد، وسرعت القبض على 5 آخرين حصل "صدى البلد" على أسمائهم وهم كريم.ر، ووليد.أ، عبد الرحمن.م، وعبد الرحمن.ع، وعبد العزيز.أ، لاشتراكهم جميعاً مع طالب كلية الهندسة وصيدلى فى تخطيط وتنفيذ محاولة تفجير أبراج كهرباء الضغط العالى بالهرم. وكشفت التحقيقات الرسمية لنيابة العمرانية، برئاسة أحمد المغازى، عن تورط إئتلاف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر من حركة 6 إبريل لتنفيذ العملية، وأن المسئول الأول عنها هو طالب كلية الهندسة، بينما اشترك معه الصيدلى فى الجريمة مقابل أجر يتقاضاه بقيمة 3 آلاف جنيه، وذلك وفق لاعترافات الصيدلى خلال التحقيقات؛ حيث زعم أن راتبه كصيدلى لم يكن يكفيه، ولذلك أقدم على ارتكاب جريمته الإرهابية بمحاولة تفجير أبراج الضوبات يهدف إلى جنى المال بحجة كون راتبه الذى يتقاضاه ضئيلاً ولا يكفى لمعيشته ولا تتجاوز قيمته 800 جنيه شهرياً. تبين خلال التحقيقات أن المتهمين جزء من خلية إرهابية تابعة للتحالف، وتضم أعضاء يسكنون بثلاث محافظات هى الجيزة والقاهرة والقليوبية، ويتفقون على تنفيذ المخططات عبر أسماء وصفحات وهمية على الفيس بوك، لمنع المقابلات أو كشف أمرهم، ويلتقون فقط لشراء الأغراض والتنفيذ، وأن طالب الهندسة وأحد المتهمين الهاربين هم من اشتروا اسطوانات الغاز بينما تولى الطالب والصيدلى عملية زرعها ومحاولة تفجيرها. وأفاد طالب كلية الهندسة المتهم بأنه تم القبض عليه، بسبب خلل فى التنفيذ، مفجراً مفاجأة من العيار الثقيل بأنه لم يتم ضبطه خلال زراعة القنابل، موضحًا أنه قام بتثبيتها بالفعل فى الأماكن المقصودة عند أبراج الضغط العالى، وحاول تفجيرها فعلياً، بما كاد أن يسبب كارثة مفجعة، إلا أن القدر شاء أن يحدث عطل بجهاز التحكم عن بعد لاحداث المفجر، بما إضطره والصيدلى إلى العودة مرة ثانية لفحص الأسطوانات والمفجرات المثبتة بها، وهنا تم رصد تحركه من قبل الأهالى، وتم القبض عليهما فى مكان التفجير.