قالت لجنة التحقيق المصرية بحادثة طائرة مصر للطيران الرحلة 804 التي سقطت في مياه البحر المتوسط، خلال عودتها من مطار شارل ديجول بباريس إلى مطار القاهرة، إنه جار عمل الفحوصات والاختبارات الدقيقة للوحات الإلكترونية لجهازي مسجل محادثات الكابينة CVR، ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة A320 المنكوبة، قبل البدء في عملية تفريغ البيانات، بمعرفة لجنة التحقيق، وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا، والممثل المعتمد للولايات المتحدةالأمريكية دولة صانع محرك الطائرة، ومستشاريهم من الخبراء في هذا المجال. وأكدت اللجنة، في بيان صحفي، "فحص وإزالة الترسبات الملحية لأكثر من 200 دائرة كهربائية لتحديد الدائرة التي لا تعمل بصورة صحيحة من أجل التوصل إلى قراءة ما تحتوي عليه وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين"، منوهة إلى أن أعمال البحث عن حطام الطائرة بموقع الحادث. وترسم السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية، خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر المتوسط، تمهيدا لاستخراجها من البحر في مرحلة لاحقة.