قلل هانى الحسينى أمين الشئون السياسية بحزب التجمع من أهمية انسحاب مركز كارتر للديمقراطية من العمل فى مصر. وأوضح أن المنظمات الأمريكية التى تمارس أنشطة مثل ما يسمى "الحالة الديمقراطية أو الحقوقية ... إلخ"، تمثل أدوات للتدخل السياسى فى الشأن المصرى، فضلا عن الترويج لدعاوى منهج سياسى أمريكى لازال يلتحق بمشروع "الإخوان المسلمين" للسيطرة على مصر وتقسيمها، والخضوع للإرادة الأمريكية فى تفكيك المنطقة العربية، مشددا على أن تلك المنظمات تغلف رؤيتها الاستعمارية القائمة على الهيمنة والتدخل بدعاوى نشر الديمقراطية والمعايير الحقوقية. وأضاف الحسيني أن المصريين ليسوا بحاجة إلى من يراقب حكومتهم التى اختاروها، وهم أصحاب الحق الوحيد فى هذا الشأن، ولن تؤثر تلك "التقارير" أو "المنظمات" على مسارهم الديمقراطى واستقلال إرادتهم الوطنية.