رحب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، بفتح النائب العام التحقيق فى بلاغات تتهمه بإهدار المال العام، والتآمر على ثورة ال25 من يناير. وأصدرت مشيخة الأزهر بيانًا قالت فيه: "إن منصبَ شيخ الأزهر الشريف، وقامةَ الرجل الذي ينهض به، أسمى من أية محاولة للتطاول، أو الإساءات اليائسة البائسة". وأضاف البيان "أن فضيلة الإمام الأكبر نادى بفضيلة التسامحِ مع كثيرٍ من الهفوات والتَطاولات، أما وقد وصل الأمر بمحاولات المساس بهذا الرمز الإسلامي والمقام العالي إلى هذا الحدِ، فلسوف يكون للمَشيخةِ مسلك قانوني، يُظهِر الحقيقةَ الناصعةَ، بالنسبة إلى مواقف شيخ الأزهر من محاربة الفساد والمفسدين والمُرتَشِين، ورعايته لكل مصالح أعضاء هيئة التدريس بالأزهر جامعًا وجامعةً، وأبنائه الطُّلاب والدُّعاة في كلِّ الظروف في الماضي والحاضر، وفي تأييده للثُّوار مِن شباب مصر الأوفياء، في أحرج الظُّروف والأحوال، والحقيقة أقوى من كلِّ ضبابٍ وغُبار".