قالت مشيخة الازهر الشريف فى بيان لها اليوم أن فضيلة الإمام الأكبر رحب بفتح التحقيق فيما قدمه أحد الأشخاص إلى مكتب السيد النائب العام، وذلك إيماننا منه بقوة الحقيقة الحاسمة، ونزاهة التحقيق الكاملة. وأضافت مشيخة الازهر أن منصب شيخ الأزهر الشريف، وقامة الرجل الذي ينهض به، أسمى من أية محاولة للتطاول، أو الإساءات اليائسة البائسة. وتابعت المشيخة "لقد تمسك فضيلة الإمام الأكبر طويلاً بفضيلة التسامح مع كثير من الهفوات والتطاولات، أما وقد وصل الأمر بمحاولات المساسِ بهذا الرمز الإسلامي والمقام العالي إلى هذا الحد، فلسوف يكون للمشيخة مسلك قانوني، يظهِر الحقيقة الناصعة، بالنسبة لمواقف شيخ الأزهر من محاربة الفساد والمفسدين والمرتشين، ورعايته لكل مصالح أعضاء هيئة التدريس بالأزهر جامعًا وجامعةً، وأبنائه الطلاب والدعاة في كل الظروف في الماضي والحاضر، وفي تأييده للثوار مِن شباب مصر الأوفياء، في أحرج الظروف والأحوال، والحقيقة أقوى من كل ضباب وغبار".