ألقت صحيفة "البايس" الإسبانية الضوء على الاعتداء الإرهابي الفاشل ضد معبد الكرنك بالأقصر صباح اليوم، بعد أن تمكنت الشرطة من قتل منفذي الهجوم الذي يعد الثاني خلال أسبوع بعد الهجوم على مقر للشرطة السياحية بجانب الأهرامات بالجيزة. وصفت الصحيفة الحادث بأنه تصعيدًا للإرهاب ضد المناطق السياحية في مصر ودول الربيع العربي في إطار مساعي التيارات المتشددة لإفشال مساعي السلطات المصرية بعودة القطاع الحيوي إلى سابق عهده قبل أحداث الربيع العربي منذ 2011 وتصعيدًا للهجوم ضد قوات الشرطة والجيش الذي بدأ منذ عزل مرسي.
كما أشارت البايس أيضًا إلى أن هناك سبب أخر يرجح استهداف العديد من المناطق السياحية وبعد الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس مارس الماضي، وهو أن التيارات الجهادية والموالية لداعش تعتبر أن الآثار المصرية "أوثان" ويجب هدمها.
كما أوضحت أن ذلك أول حادث يقع بمدينة الأقصر السياحية منذ اعتداء عام 1997، والذي راح ضحيت 58 سائحًا أجنبيا، وتبنته الجماعة الإسلامية، وبعد ذلك الحين مكث الرئيس السابق حسني مبارك يكافح الإرهاب طيلة عقد من الزمان.