أدان المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، اليوم الأربعاء، الحادث الإرهابي الذي تعرض له معبد الكرنك بمحافظة الأقصر. وقال المجلس، في بيان، "الحادث الخسيس يعود بنا إلى آخر عملية إرهابية في الأقصر، التي وقعت في نوفمبر 1997، حيث فتحت الجماعة الإسلامية النار على سائحين في معبد حتشبسوت، مخلفين وراءهم 58 قتيلًا"، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية قصدت ضرب السياحة بهذا الهجوم. وأضاف، "مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب علي كافة المستويات"، منوهًا بأن الحادث ينذر بنقل مسرح العمليات الإرهابية من سيناء إلي أماكن أخري، وطالب الأجهزة الأمنية بتوخي الحذر وتشديد الخدمات الأمنية حول الأماكن والمزارات السياحية. وناشد المجلس، جموع الشعب بالالتفاف حول الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، والإبلاغ عن أي معلومة قد تؤدي إلي إحباط أي عملية إرهابية تضر بمصر وأمنها القومي، مردفًا أن ما تم يهدف في المقام الأول لضرب السياحة التي بدأت تستعيد عافيها مرة أخري. يذكر أن أجهزة الشرطة ، أحبطت اليوم، تنفيذ عملية إرهابية استهدفت معبد الكرنك، حيث حاول 3 عناصر تكفيرية تفخيخ جراج السياح في ساحة المعبد، ما أسفر عن مصرع اثنين من منفذي العملية، وإصابة 4 بينهم رائد شرطة.