■ وسؤال عن جدارية سيدى جابر الشهيرة التى تكسرت، أين وديعتها اللى بمليون جنيه هل تسمعنى يا مسيرى؟! وربما العمودان اللذان هما فى الطريق الدولى ليس لهما لازمة لا هما وحشين ولا كويسين لكن نقول إيه على العشوائية التى ملأت أهم ميادين المدينة بموافقة السيد هانى المسيري. المفترض إن المسيرى ذوقه راقى فعلى طريق الكورنيش فى رشدى أمام مستشفى القوات المسلحة أيام المحجوب كان فيه صينية تم تصميمها على شكل ستة أعمدة فى شكل مستدير ومكشوفة على الطراز اليونانى القديم، المهم مع الزمن ولأن مفيش صيانة من المحافظة ولا أدرى أين أموال الصيانة التى يتم إنفاقها على الورق وأين الرقابة وأين وأين ولكن لا نسأل حتى لا نتعب عقولنا. المهم الأعمدة ساءت حالتها قوم واحد صاحب مصنع حلل يقرر يعطى الأعمدة وش بوية وكورنيشة ذهبى أى والله فى شكل مقزز يدعوك وأنت تمر أن توقف سيارتك وتنزل فيهم تكسير وقبل أن ينهى وش الدهان يقوم يضع إعلانًا كبيرًا من كل جانب عن اسم شركته طبعًا بالمجان وبالليل الإعلان مضاء بالكهرباء من فلوس الحكومة يعنى التوضيب لا يمكن أن يصل تكلفته لخمسين ألف جنيه وإعلانه فى أهم ميدان ومضاء بالمجان ومدى الحياة بملايين وياريت حاجة كويسة لأ ده بلدى ولا هو طراز ولا فصيلة حاجة كده زى السلعوة وطبعًا بمباركة المحافظة وإلا لما أقدم على ذلك، المهم ليس هذا الميدان فقط، وإنما الصينية المواجهة لمحطة سيدى جابر على شارع أبو قير مهزلة ولا أسخف على شكل علم مصر ورشة بوية على ورد مصنوع من الزهر، يا سيدى مسيرى دى مش شطارة دى اسمها «...». وقبل أن أنهى أشير لجدارية الإسكندرية الأشهر فى آخر 15 عامًا، وهى جدارية سيدى جابر التى صممها الدكتور عبد السلام عيد على سور مستشفى القوات المسلحة على الكورنيش بتكلفة مليون جنيه وقتها أيام عبد السلام المحجوب، والتى تبرعت الغرفة التجارية فى ذاك الوقت بنفقاتها وكانت تلك الجدارية وش السعد سواء لعبد السلام عيد الذى لم يتوقف عن العمل للآن بسببها ولا لعبد السلام المحجوب الذى صفقت له ميديا العالم ووصفته بالمحبوب بسببها تلك الجدارية التى كان موقوفًا لها وديعة بالمحافظة وقت أن أعلن المحجوب مليون جنيه وحدها للصيانة والترميم وكل عام يتم ترميمها بالفعل. وقد التقط غالبية عرائس ال«15» سنة الأخيرة صورهم بجوارها وكل من يزور المدينة، تلك الجدارية الآن تكسرت وتهدمت ولم تصلها يد من أيام حسن البرنس وجاء طارق المهدى وجاء المسيرى ولا كأنها موجودة وتحولت الآن لما يشبه الجدارية التى نفذها الدكتور جمعة فى سور عمارات مصطفى كامل على الكورنيش أيام المرحوم حازم أبو شليب رئيس هيئة تنشيط السياحة أيام عبد السلام المحجوب والآن تلك الجدارية تهدمت وراحت بالكامل بسبب الإهمال وأعمال الصيانة التى تكتب على الورق! والسؤال : هى فين فلوس وديعة صيانة جدارية سيدى جابر الأشهر والسؤال الثانى للسيد المسيرى وحاشيته ورئيس الحى المبجل الذى مقر مكتبه فى الشارع المجاور لها ومش شاطر غير فى مقابلة سمسار يدَعى أنه شغال فى مكتب عادل لبيب ويُحضر له لبيب على التليفون وأنا شخصيًا حذرت لبيب زمان منه وكان رده « لا أتحدث معه ولا أقابله «، وهذا كلام غريب لأنه كان ليه شال نعش شقيق لبيب لما توفى ووقف بجوار لبيب فى عزاء حما ابنه أشرف؟ وماشى يبتز الناس ويسمسر على اسم لبيب ويجلس مع رؤساء الأحياء يؤكد لهم إن لا أحد سيقترب منهم طالما هو معهم وعادل بيه لبيب لا يكسر له كلمة والناس دى والمقاولين عندهم حق يصدقوا هذا الكلام لأنهم بيشوفوا المعجزات وعادل بيه بيرد عليه مكالماته ويقول له يا ابنى. المهم إن هل السيد رئيس الحى ماشاهدش تلك الجدارية المتكسرة، وهل هم عندما اعطوا الأعمدة التى بجوارها وش بوية ألم تقع أعينهم عليها؟! يا خرابى!!