كيلو الذهب الخام يهوى إلى 11290 دينار نهاية السبوع
البلاتنيوم و البلاديوم فى هبوط نسبى مع صعود أسهم البورصة
أكد رجب حامد – المدير التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة –أن الذهب قاوم موجات هبوطه للأسبوع الثانى الأمر الذى أدى إلى أن يظهر عاجزا عن كسر الحاجز النفسى 1200 دولار للأونصة، و اكتفى بتحقيق أدنى سعر له خلال الأسبوع عند 1219 دولار.
و تميزت حركة أسعار الذهب الأسبوع الماضى بميلها إلى الترقب و الحذر وانخفضت شهية التداول لعدة أسبابها على رأسها رغبة الأغلبية لانتظار اجتماعات الفيدرالى الامريكى يوم 17 و 18 من الشهر الحالى بجانب تميز شهر ديسمبر تاريخيا بعزوف الكثير عن التداول لاغلاق المراكز قبل نهاية العام و هذا ما يجعل التوقعات تصب نحو مستوى منخفض لاسعار الذهب حتى نهاية العام ليكون العام الحالى اول نهاية للذهب على انخفاض منذ 13 عام و يمكن ان تتجه الاسعار للارتفاع خلال العام القادم فى حالة زوال معوقات ارتفاع الاسعار مثل استمرار الفيدرالى الامريكى فى سياسات التيسير الكمى بدون تحديد او تخفيض بجانب عودة صناديق الاستثمار الى مشتريات الذهب و التخلى عن تجارة الاسهم مع الاخذ فى الاعتبار الى ذيادة الطلب على الذهب من دول شرق اسيا و و البنوك المركزية و ارتفاع الذهب فى يوم الجمعة قبل الاغلاق جعل الكثير يعود للمحافظة على المعدن الاصفر و زيادة طلبات السراء و انهى الاونصة تداولاتها عند 1236 دولار ببورصة نيوميكس نيويورك بارتفاع 4 دولار عن بداية الاسبوع و رغم هذا الفارق الضئيل بين سعر الافتتاح و الاقفال الا ان الفارق اتسع بين اقل سعر و اعلى سعر خلال الاسبوع لاكثر من 47 دولار و هذا قد يكون فى صالح المضاربات قصيرة الاجل التى تعتمد على الفارق بين الشراء و البيع ولا يعنيها الذهب مرتفع او منخفض مضيفا ان تدالاوت الايام القادمة قد تكون بعيدة عن توقعات المحللين خصوصا و نحن فى شهر ديسمبر الذى يتميز بخصائص شد و جذب بعيدة عن تداعيات العرض و الطلب بجانب ان توقعات نتائج الاجتماع الاخير للفيدالى الامريكى فى العام الحالى قد تكون مختلفة فى ظل نتائج بيانات سوق العمل الامريكى لشهر اكتوبر و شهر نوفمبر و رغم ان الكثير يرى اسعار الذهب مع نهاية العام فوق مستوى 1250 دولار و تكرار هذا المستوى كثيرا فى الاسابيع الاخيرة الا ان هناك قلة ترى ان الذهب قد يستمر فى قناته الهابطة و يقترب من ادنى مستوى حققه فى يونيو الماضى عند مستوى 1180 دولار للاونصة و هذه التوقعات كلها محتملة الحدوث بينما قال ان الفضة استمرت فى اتجاه الهبوط و لكنها عجزت عن الاستقرار حول مستوى 19 دولار للاونصة و عادت للارتفاع بتاثير قوى الطلب حيث ان الفضة مدعوما بطلبات الشراء من السوق الصناعى بجانب اسواق المشغولات و رغم ان التوقعات تشير الى احتمال نهاية العام على مستوى منخفض بعكس نهاية الفضة فى السنوات الاخيرة الا ان هذا لا يمنع الكثير من الرهان على ضرورة دخول اسواق الفضة على المستويات الحالية لانها تمثل مستويات قريبة من القاع و سريعا يمكن جنى ارباح من هذا المستوى و مقاومة 21 دولار قد تتحق فى حالة استقرار الاونصة فوق مستوى 20 دولار الاسبوع القادم اما عن باقى المعادن الثمينة كانت بعيدة عن تداعيات الذهب و الفضة و غلبت عليها القناة الهابطة و فقد البلاتنيوم 7 دولار من اسعاره بداية الاسبوع ليغلق عند مستوى 1362 دولار لللاونصة و بالمثل فقد البلاديوم 18 دولار من مستوى بداية الاسبوع ليغلق عند مستوى 718 دولار و نتوقع ان تستمر مستويات البلاتنيوم و البلاديوم فى هذا النطاق حتى نهاية العام موكدا ان الاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضى وظهر انتعاشها مع كل مرة تقترب الاسعار من مستوى 1220 دولار و تركزت مبيعات الاستثمار فى السبائك الصغيرة و الليرات و التولات و انخفضت مبيعات المشغولات عن الاسبوع الماضى نتيجة استعداد اغلب متاجر الاسواق لنهاية العام و عدم التطرق لمزيد من طلبات الشراء