قال محمد سعد خيرالله منسق الجبهة الشعبية لمناهضة الاخونة ان السبب الرئيسى وراء تنسيق الجبهة يرجع الى توقعات البعض بأخونة مؤسسات الدولة بعد وصول التيار الاخوانى الى الحكم وهو ما تطور خلال عام بصورة كارثية وكان دافعا لتشكيل الجبهة بصفة رسمسة فى 30 اغسطس 2012 .
وأشاد خير الله بإهتمام صحيفة الفجر بنشر ملف الاخونة الذى أعلنت عنه الجهة وأفردت له عدة حلقات متواصلة فى جريدتها الاسبوعية وتعد هى وسيلة الاعلام الاولى التى اهتمت بفتح ملف الاخونة وتنوير الرأى العام بالكارثة .
واشار خير الله فى حواره والاعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج " آخر النهار " إلى لقاء أعضاء الجبهة بالمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الحالى وعرض ملف أخونة الدولة بصورة رسمية على مؤسسة الرئاسة التى تتبنى الآن التحقيق فى الامر.
واضاف أن جماعة الاخوان إستطاعات السيطرة على ما يمثل 70% من الوزارات القائمة بالدولة من خلال تعيين عدد ضخم من عناصر الاخوان فى المناصب الادارية والقيادية الهامة، مشيرا ان 30% من الوزارات لم تتأخون حتى الان .
ولفت خير الله إلى إمتلاك جماعة الاخوان لأكثر من 72 مدرسة تم فيها منع النشيد الوطنى وتحية العلم وهو ما جعل الجبهة تطالب وزير التعليم بالتحقيق فى الامر ومنع استمار سيطرة الاخوان على المؤسسات التعليمية حماية للنشئ، كما لفت إلى أخونة 14 ألف وظيفة داخل وزارة الاوقاف من اجمالى 60 الف وذلك وفقا لعمليات الاحلال والتبديل التى قامت بها الجماعة من خلال تعيين عناصر الاخوان كخطباء بالمساجد والزوايا وإبعاد الخطباء المعتدلين الى المناصب الادارية .
واشاد خير الله بدور وزارة البترول والتى عملت على التطهير من كافة العناصر الاخوانية من خلال إقصاء آخر ثلاثة قيادات من الاخوان داخل وزارة البترول ، مؤكدا ان الاوضاع لا تزال كارثية داخل وزارة التنمية المحلية والاسكان ، حيث تقوم الجبهة بإصدار بيانات رسمية من خلال الصفحة الخاصة بها وتقوم بإبلاغ الوزارت التى لم تتطهر من الاخوان حتى الآن .